السيدة انتصار السيسي تستقبل قرينة رئيس كوريا بالمتحف الكبير
عبرت السيدة انتصار السيسي، قرينة رئيس الجمهورية، عن ترحيبها بالسيدة كيم هي-كيونج، قرينة رئيس جمهورية كوريا.
واستقبلت السيدة انتصار السيسي، السيدة كيم هي-كيونج، خلال زيارتها للمتحف المصرى الكبير، مؤكدةً عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "أشعر بالفخر دائمًا باستقبال ضيوفنا الكرام، خاصة السيدة كيم هي-كيونج في المتحف المصري الكبير".
وكانت السيدة انتصار السيسى كتبت عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: "يسعدني أن أرحب بالسيدة كيم هي-كيونج، قرينة رئيس جمهورية كوريا الجنوبية. أتمنى لها إقامة طيبة وزيارة مليئة بالنجاح. أهلاً وسهلاً بكم في مصر".
وكان السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي والسيدة انتصار السيسي قرينة رئيس الجمهورية، استقبلا أمس، الرئيس "لي جاي ميونغ" رئيس جمهورية كوريا والسيدة قرينته.
وتضمنت مراسم الاستقبال الرسمية استعراضاً لحرس الشرف، وعزف السلامين الوطنيين، والتقاط صورة تذكارية للرئيسين وقرينتيهما، أعقبها عقد جلسة مشاورات مغلقة بين الزعيمين، تلتها جلسة موسعة بمشاركة وفدي البلدين.
المتحف المصري الكبير
بدأت فكرة إنشاء المتحف المصري الكبير في تسعينيات القرن الماضي، وفي عام 2002 تم وضع حجر الأساس لمشروع المتحف ليُشيَّد في موقع متميز يطل على أهرامات الجيزة الخالدة، حيث أعلنت الدولة المصرية، وتحت رعاية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) والاتحاد الدولي للمهندسين المعماريين، عن مسابقة معمارية دولية لأفضل تصميم للمتحف، وقد فاز التصميم الحالي المُقدم من شركة هينغهان بنغ للمهندسين المعماريين بأيرلندا Heneghan Peng Architects، والذي اعتمد تصميمه على أن تُمثل أشعة الشمس الممتدة من قمم الأهرامات الثلاثة عند التقائها كتلة مخروطية هي المتحف المصري الكبير. وقد تم البدأ في بناء مشروع المتحف في مايو 2005، حيث تم تمهيد الموقع وتجهيزه، وفي عام 2006، أُنشئ أكبر مركز لترميم الآثار بالشرق الأوسط، خُصص لترميم وحفظ وصيانة وتأهيل القطع الأثرية المُقرر عرضها بقاعات المتحف، والذي تم افتتاحه خلال عام 2010.
وقد اكتمل تشييد مبنى المتحف، والذي تبلغ مساحته أكثر من 300 ألف متر مربع، خلال عام 2021، ليتضمن عدد من قاعات العرض، والتي تعتبر الواحدة منها أكبر من العديد من المتاحف الحالية في مصر والعالم. ويُعد المتحف أحد أهم وأعظم إنجازات مصر الحديثة؛ فقد أُنشئ ليكون صرحاً حضارياً وثقافياً وترفيهياً عالمياً متكاملاً، وليكون الوِجهة الأولى لكل من يهتم بالتراث المصري القديم، كأكبر متحف في العالم يروي قصة تاريخ الحضارة المصرية القديمة، حيث يحتوي على عدد كبير من القطع الأثرية المميزة والفريدة من بينها كنوز الملك الذهبي توت عنخ آمون والتي تُعرض لأول مرة كاملة منذ اكتشاف مقبرته في نوفمبر 1922، بالإضافة إلى مجموعة الملكة حتب حرس أم الملك خوفو مُشيد الهرم الأكبر بالجيزة، وكذلك متحف مراكب الملك خوفو، فضلاً عن المقتنيات الأثرية المختلفة منذ عصر ما قبل الأسرات وحتى العصرين اليوناني والروماني.

