رودريجو يعلق على قلة مشاركاته مع ريال مدريد

وجّه البرازيلي رودريجو رسالة إلى تشابي ألونسو، مدرب ناديه الإسباني ريال مدريد، متحدثًا فيها على قلة مشاركاته مع "الملكي".

وقال رودريجو عقب تعادل البرازيل مع تونس وديًا بهدف لمثله: "هدفي تحقيق نتائج إيجابية منذ انضمامي إلى المنتخب من قبل أنشيلوتي، إنه شعور إيجابي للغاية أن أرى كيف تحسن الفريق، الآن، وبعد أن أصبح لدينا فكرة واضحة عن كيفية اللعب والدفاع، أصبح الفارق ملحوظًا للغاية".

وسُئل اللاعب عن قلة مشاركاته مع ريال مدريد، وأجاب: "ليس لديَّ الكثير لأفعله بخصوص قلة فرصي مع الفريق كما في المنتخب الوطني، عليّ مواصلة العمل الجاد، وبذل قصارى جهدي، ومحاولة كسب ثقة المدرب هناك تمامًا كما اكتسبتها هنا".

وتابع: "أعتقد أنني سأتحسن في التدريب، فألونسو يرى مجهودي، ومن يدري، ربما أحصل على المزيد من الفرص".

وشارك رودريجو، الموسم الحالي مع ريال مدريد في 13 مباراة بمختلف البطولات، قدم خلالها تمريرتين حاسمتين.

منتخب البرازيل يواجه تونس في ودية نارية بختام 2025

يلتقى منتخبا البرازيل ضد تونس في تمام التاسعة والنصف من مساء اليوم الثلاثاء على ملعب "بيار موروا" بمدينة ليل الفرنسية، في الودية التي يخوضها الفريقين ضمن الاستعدادات لخوض منافسات بطولة كأس العالم 2026.

البرازيل ضد تونس

يسعى المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لفريق البرازيل الى تحقيق انتصار عريض أمام منافسه العربي الذي يجمع بين صفوفه مهاجم نادي الزمالك سيف الدين الجزيري.

وواصل منتخب البرازيل نتائجه المميزة تحت قيادة مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي، بعدما حقق الفوز الرابع في سبع مباريات خاضها "راقصو السامبا" منذ توليه المهمة الفنية، في مؤشر واضح على التحسن الكبير الذي يشهده المنتخب في المرحلة الحالية.

ورغم غياب النجم نيمار دا سيلفا، الذي يثير جدلًا واسعًا حول إمكانية مشاركته في كأس العالم المقبلة، خرج المنتخب البرازيلي بعدة مكاسب مهمة من هذا الانتصار. فقد قدّم أنشيلوتي تركيبة هجومية متوازنة تضم ماتيوس كونيا وإستيفاو وفينيسيوس جونيور، إلى جانب التطور الملحوظ في الانسجام بين اللاعبين والمدرب الإيطالي، وتحسن أداء المنظومة الدفاعية بشكل لافت خلال المباريات الأخيرة.

ويُعد أنشيلوتي أول مدرب أجنبي يتولى قيادة البرازيل في تاريخها، في خطوة تعكس رغبة الاتحاد البرازيلي في إعادة المنتخب إلى منصات التتويج بعد غياب طويل عن لقب كأس العالم منذ 2002، أي ما يقرب من 23 عامًا.

ويعتمد المدرب الإيطالي على مجموعة من الركائز الأساسية في تشكيلته أبرزهم: كاسيميرو، إيدير ميليتاو، ماركينيوس، أليكس ساندرو، فينيسيوس جونيور، وحارس المرمى إيدرسون.

وتأمل الجماهير البرازيلية أن ينجح أنشيلوتي بخبرته الكبيرة ومسيرته الزاخرة مع الأندية الأوروبية، وخاصة ريال مدريد، في قيادة "السيليساو" نحو استعادة الهيبة العالمية وتحقيق حلم التتويج السادس بالمونديال.

وتعد مباراة اليوم هي البروفة الأخيرة في عام 2025 لمنتخب البرازيل والتي يسعى خلالها المدرب أنشيلوتي الى ترك بصمته بعد الفوز قبل أيام على حساب السنغال بثلاثية نظيفة.