انطلاق النسخة الثانية من منتدى الاستثمار الأمريكي السعودي 2025
تنطلق الأربعاء النسخة الثانية من فعاليات منتدى الاستثمار الأمريكي السعودي 2025، بالتزامن مع زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى الولايات المتحدة.
استثمارات بتريليون دولار..
والمنتدى يشهد مشاركة قادة الاستثمار في كلا البلدين، وقد انعقدت نسخته الأولى في 2018.
وقال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيلقي كلمة في المنتدى الذي يُقام اليوم في مركز جون إف كنيدي للفنون الأدائية.
وسيتضمن المنتدى جلسات نقاش عن الذكاء الاصطناعي والطاقة والتكنولوجيا والفضاء والرعاية الصحية والتمويل.
وتحتفي هذه النسخة بمرور عقد من النمو المشترك والابتكار وتعزيز الثقة بين السعودية والولايات المتحدة.
وحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، تجاوز حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال الأعوام العشرة الماضية 500 مليار دولار، ما يجعلها واشنطن ثاني أكبر شريك للرياض في الواردات.
وفي عام 2024 بلغ حجم التبادل التجاري نحو 33 مليار دولار، إذ جاءت الأسمدة والمنتجات الكيماوية العضوية كأهم السلع السعودية المُصدَّرة، فيما جاءت المراجل والآلات والأجهزة والأدوات الآلية، إضافة إلى السيارات وقطع غيارها، كأهم السلع الأمريكية المستوردة بقيمة إجمالية بلغت 9 مليارات دولار.
وسجل التبادل التجاري بين البلدين حتى النصف الأول من عام 2025 -بحسب البيانات الأولية- نحو 16 مليار دولار.
وقال البيت الأبيض أمس، إن أمريكا والسعودية اتفقتا على تعزيز تواصلهما في الأسابيع المقبلة بشأن قضايا التجارة.
وقال ولي العهد السعودي، أمس الثلاثاء، إنه سيتم الإعلان عن استثمارات مع أمريكا بقيمة تتراوح بين 600 مليار إلى تريليون دولار.
وأضاف خلال زيارته للبيت الأبيض أمس الثلاثاء، أن التعاون مع أمريكا يستحدث فرصا حقيقية في الذكاء الاصطناعي، مؤكدا أن الاتفاقيات الجديدة تشمل أيضا التقنية والمواد الخام والمعادن المتقدمة.
وأشار إلى أن المملكة سوف تستثمر في مجالات الحوسبة والرقائق وأشباه الموصلات.
وقالت الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود سفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة إنه جرى توقيع اتفاقات لتعزيز الاستثمارات بين البلدين خلال اجتماع بين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالأمس.
وقال البيت الأبيض إن الإنجازات الرئيسية بين السعودية وأمريكا تشمل اتفاقية التعاون النووي المدني والتقدم المحرز في التعاون في مجال المعادن الحرجة ومذكرة تفاهم في مجال الذكاء الاصطناعي.
وتُسلّط جلسات المنتدى الضوء على قطاع الطاقة وحماية إمدادات الطاقة العالمية، والمعادن الحيوية التي تُعد عنصرًا أساسياً في تقنيات الطاقة النظيفة وسلاسل الإمداد.
ويتضمن المنتدى جلسة بعنوان "إطلاق العنان لرأس المال من أجل النمو المشترك"، إلى جانب جلسة حول المخطط الرقمي لعالم الذكاء الاصطناعي المستقبلي، وأخرى تتناول إعادة تشكيل مستقبل التكنولوجيا.
