مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

فينيسيوس ورودريجو يقودان البرازيل ودياً أمام تونس في ليل

نشر
الأمصار

أعلن كارلو أنشيلوتي، المدير الفني للمنتخب البرازيلي، عن التشكيلة الأساسية لفريقه في المواجهة الودية أمام منتخب تونس، المقررة مساء اليوم الثلاثاء عند التاسعة والنصف بتوقيت مدينة ليل الفرنسية، على ملعب بيار موروا، ضمن استعدادات المنتخبين لخوض منافسات كأس العالم 2026.

وشهدت تشكيلة المنتخب البرازيلي حضور أبرز نجوم الهجوم، وعلى رأسهم فينيسيوس جونيور ورودريجو، في خطوة تهدف إلى تعزيز القوة الضاربة للفريق في مواجهة المنتخب التونسي.

تشكيل منتخب البرازيل:

بينتو، إيدير ميليتاو، ماركينيوس، ويسلي، كاسيميرو، كايو هنريكي، برونو غيماريش، ماتيوس كونيا، إستيفاو، رودريجو، فينيسيوس جونيور.

تشكيل منتخب تونس:

معز حسن دحمان، منتصر الطالبي، براون، عبدي، فاليري، فرجاني ساسي، إلياس السخيري، حنبعل المجبري، سعد، المستوري.

ويجلس على مقاعد البدلاء كل من محمد علي بن رمضان لاعب النادي الأهلي المصري، وسيف الدين الجزيري مهاجم نادي الزمالك، في قائمة تضم العديد من العناصر التي قد يعتمد عليها المدير الفني التونسي خلال مجريات اللقاء.

ورغم الطابع الودي للمباراة، يسعى أنشيلوتي إلى تحقيق انتصار كبير يعزز مسار التطور الذي يشهده المنتخب البرازيلي منذ توليه القيادة الفنية. ويخوض أنشيلوتي المباراة معتمداً على نهج هجومي واضح، يقوده الثلاثي فينيسيوس – رودريجو – إستيفاو، إلى جانب ماتيوس كونيا، في ظل غياب النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا الذي لا يزال مستقبله في المشاركة بالمونديال مثار جدل.

ومنذ تولي المدرب الإيطالي المهمة، حقق المنتخب البرازيلي أربع انتصارات في سبع مباريات، ما يعكس بداية إيجابية ومؤشرات واضحة على التحسن في الأداء الجماعي، خصوصاً من حيث الانسجام بين اللاعبين، وصلابة المنظومة الدفاعية بقيادة ماركينيوس وإيدير ميليتاو.

ويعد كارلو أنشيلوتي أول مدرب غير برازيلي يقود المنتخب الوطني في تاريخه، في خطوة تعكس رغبة الاتحاد البرازيلي لكرة القدم في إحداث تغيير جذري يعيد “السيليساو” إلى منصات التتويج، خاصة بعد غياب اللقب العالمي منذ مونديال 2002.

ويعتمد أنشيلوتي على مجموعة من الركائز الثابتة في تشكيلته، من بينهم:
كاسيميرو، فينيسيوس، رودريجو، برونو غيماريش، ماركينيوس، إضافة إلى حارس المرمى بينتو، مع تغيّر بعض العناصر تبعاً لطبيعة المباريات الودية.

وتمثل مواجهة تونس البروفة الأخيرة للبرازيل في عام 2025، بعد الفوز قبل أيام على منتخب السنغال بثلاثية نظيفة، في مباراة أظهرت بوضوح الانسجام الهجومي وتماسك خط الدفاع، ما يمنح المدرب الإيطالي مؤشرات إيجابية قبل الدخول في المرحلة الحاسمة من التحضير لكأس العالم.

وتتطلع الجماهير البرازيلية إلى رؤية بصمة أنشيلوتي تتجسد أكثر في الأداء الجماعي، على أمل قيادة “السامبا” نحو اللقب السادس في تاريخه خلال مونديال 2026.