مصر.. معهد بحوث الإلكترونيات يبحث التعاون مع منظمة ISO لدعم البنية التكنولوجية
استقبلت الدكتورة شيرين محرم، رئيس معهد بحوث الإلكترونيات، الدكتور المهندس خالد حسن صوفي، رئيس الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة ورئيس مجلس إدارة المنظمة الدولية للتقييس ISO، والوفد المرافق له، لمناقشة آفاق التعاون المشترك في مجالات التقييس ودعم البنية التكنولوجية الوطنية.
وجاءت الزيارة في إطار توجيهات الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لتعزيز التعاون بين المراكز البحثية والهيئات الوطنية المعنية بوضع المعايير القياسية، بما يدعم قدرات الدولة في الجودة وتطوير التكنولوجيا المتقدمة.
وأوضحت الدكتورة شيرين محرم أن التعاون مع الهيئة يتماشى مع أهداف رؤية مصر 2030 في مجالات التحول الرقمي وتوطين التكنولوجيا المتقدمة وتعزيز تنافسية الصناعات الوطنية. وشملت الزيارة جولة داخل معامل معهد بحوث الإلكترونيات ومدينة العلوم والتكنولوجيا لأبحاث وصناعة الإلكترونيات، حيث تم استعراض الإمكانات البحثية المتقدمة، ونظم القياس والاختبار، والبنية التحتية الداعمة للمشروعات القومية.
محاور التعاون المستقبلية
تناول الطرفان عددًا من محاور التعاون، منها إعداد برامج تدريبية مشتركة للعاملين في مجالات القياس والاختبار وفق أحدث الممارسات الدولية، والتعاون في وضع أطر قياسية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء في السوق المصرية، ودعم المشروعات القومية المرتبطة بتوطين صناعة الإلكترونيات.
واتفق الجانبان على إعداد خريطة تنفيذية للمرحلة المقبلة تشمل مشروعات محددة لتعزيز التعاون، مع الاستمرار في عقد لقاءات دورية لمتابعة التقدم، والإعداد لتوقيع بروتوكول تعاون شامل بين معهد بحوث الإلكترونيات والهيئة في مجالات البحث والاختبار والتقييس وبرامج التدريب.
تقدير الدور الاستراتيجي للمعهد وفوز صوفي برئاسة ISO
أعرب الدكتور المهندس خالد حسن صوفي عن تقديره لدور المعهد في دعم البنية التكنولوجية الوطنية، مشيرًا إلى أن التكامل بين منظومة المواصفات الدولية ومخرجات البحث العلمي يمثل ركيزة أساسية للارتقاء بجودة الصناعات المصرية وتعزيز تنافسيتها إقليميًا ودوليًا. وأكد على اهتمام الهيئة بتعزيز الشراكات مع الجهات البحثية لتطبيق أحدث المعايير الدولية في القطاعات التكنولوجية.
وخلال اللقاء، قدّمت الدكتورة شيرين محرم التهنئة للدكتور خالد صوفي بمناسبة فوزه برئاسة مجلس إدارة المنظمة الدولية للتقييس ISO لمدة عامين، كأول مصري وعربي يتولى هذا المنصب منذ تأسيس المنظمة عام 1947، معتبرة أن هذا الإنجاز يدعم ملف المواصفات والجودة ويعزز الحضور المصري على الساحة الدولية.
