وزير الخارجية البحريني يستقبل القنصل الفخري لمملكة البحرين في هونغ كونغ
استقبل الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية البحريني، بمقر الوزارة اليوم، السيد أوسكار تشاو، القنصل الفخري لمملكة البحرين في هونغ كونغ.

وخلال اللقاء، أشاد سعادة وزير الخارجية بالجهود الطيبة التي يقوم بها القنصل الفخري لمملكة البحرين في هونغ كونغ في دعم العلاقات بين البلدين الصديقين، وتعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات.
من جانبه، أعرب السيد أوسكار تشاو عن اعتزازه بالثقة الممنوحة له، مؤكدًا حرصه على مواصلة العمل لتعزيز الروابط بين مملكة البحرين وهونغ كونغ لما من شأنه خدمة المصالح المشتركة.
و جرى خلال اللقاء، بحث سبل تطوير آفاق التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين، وتبادل الرؤى حول الفرص المتاحة لتعزيز التواصل بين رجال الأعمال والمؤسسات المعنية في الجانبين، بالإضافة إلى الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وعلى صعيد اخر، أكد الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، أن النهج الإنساني والدبلوماسي الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عزز مكانة مملكة البحرين وريادتها كمنارة عالمية في التسامح والتعايش واحترام التنوع الديني والثقافي، ورسخ دورها الفاعل كشريك محوري في إرساء دعائم الأمن والسلام الإقليمي والدولي والحوار بين الحضارات.
وأعرب الوزير، بمناسبة اليوم الدولي للتسامح، عن فخره واعتزازه برؤية مملكة البحرين في ظل القيادة الحكيمة، وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في تعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الدينية وترسيخ القيم الإنسانية النبيلة، والتضامن والتفاهم في ظل مجتمعات مستدامة تنعم بالوحدة والألفة والتماسك، وتزدهر بالأمن والسلام والاحترام المتبادل بين الأديان والثقافات، كركيزة جوهرية في برنامج الحكومة وبرامج ومشاريع الخطة الوطنية لحقوق الإنسان.
وثمن وزير الخارجية المبادرات الملكية الرائدة والمستنيرة لتعزيز قيم التسامح والتعايش والحوار بين الأديان والحضارات والثقافات، من خلال تدشين "إعلان مملكة البحرين" لحرية الدين والمعتقد، وتأسيس مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح، وتدعيم برامجه التنويرية لتعميق الوعي المجتمعي وتأهيل الشباب كسفراء للسلام، والنهوض بدور التعليم في تعزيز التفاهم المتبادل بين الشعوب، والدعوة إلى إقرار اتفاقية دولية لتجريم خطابات الكراهية الدينية والعنصرية، ونشر ثقافة السلام، ونبذ العنف والتعصب، فضلاً عن تنظيم المؤتمرات الدولية الداعمة للحوار الديني والحضاري، وتدشين جائزة الملك حمد للتعايش والتسامح، وغيرها من الجوائز العالمية لخدمة الإنسانية، بما يتسق مع الإعلانات والمواثيق الدولية.