بعد أسابيع من الجدل.. براد بيت وإنيس دي رامون يعودان للأضواء معًا
بعد أسابيع من التكهنات والهمس الذي ملأ «الأوساط الفنية»، عاد المشهد ليتبدّل تمامًا. فوسط أضواء «هوليوود» اللامعة، ظهر النجم العالمي «براد بيت»، وصديقته «إنيس دي رامون» يدًا بيد، في لقطة أعادت ترتيب الرواية وأنهت صخب الشائعات.
عودة ثنائية لافتة
وأنهى براد بيت وإنيس دي رامون، الشائعات الأخيرة حول انفصالهما بظهور مُشترك وأنيق خلال أُمسية هوليوودية مُميزة، حيث حضرا معًا العرض الأول لفيلم «Jay Kelly» الذي يُشارك في بطولته «جورج كلوني، آدم ساندلر، ولورا ديرن»، وذلك في مسرح «إيجيبتن» بمدينة لوس أنجلوس.
وبحسب مجلة «People»، فإن الثنائي استمتعا بموعد رومانسي بعد العرض، إذ أكدت مصادر للمجلة أن «براد وإنيس وصلا مُبكرًا، وكانا مُتقاربين جدًا ويبدوان وكأنهما لا يفترقان»، مُضيفةً أن «الأجواء بينهما كانت مليئة بالمشاعر والانسجام».
وأشارت المصادر إلى أن «براد بيت» بدا في مزاج رائع، وسعيدًا بحضور المناسبة لدعم صديقه «جورج كلوني»، كما شُوهد وهو يتحدث مع «كلوني» و«بونو» ضمن مجموعة من الحاضرين.
ارتباط يتعزز بوضوح
يُذكر أن علاقة «بيت ودي رامون» بدأت عام 2022، ومنذ ذلك الحين يظهران سويًا في مناسبات خاصة وعامة، حيث وصف الحاضرون الكيمياء بينهما بأنها «طبيعية وصادقة».
ويأتي هذا الظهور بعد تقارير تحدثت عن «توتر» في العلاقة بينهما بسبب «النزاع القانوني» المُستمر بين «براد بيت»، وزوجته السابقة «أنجلينا جولي»، إلا أن هذا الظهور الأخير بدد تلك الشائعات، مُؤكّدًا أن «العلاقة بينهما ما زالت قوية ومُستقرة».
أنجلينا جولي تحت وطأة التوتر بسبب معركتها القانونية مع براد بيت
على صعيد آخر، في قلب معركة قانونية حامية، تجد «أنجلينا جولي» نفسها تحت وطأة التوتر الشديد، وسط تداعيات النزاع المُستمر مع زوجها السابق «براد بيت». شهور من المواجهات في قاعات المحاكم جعلت الحياة الشخصية لأيقونة «هوليوود» تأخذ مُنحىً مُعقّدًا، حيث تزداد الضغوط وتتعاظم التحديات، مما يترك الجميع يتساءل عن مستقبل هذه الحرب القانونية التي لا تعرف لها نهاية.
جولي وبيت في صراع
وتعيش النجمة العالمية «أنجلينا جولي»، حالة من الضغط النفسي الشديد بسبب استمرار معركتها القانونية الطويلة مع زوجها السابق، «براد بيت»، حول ملكية مصنع النبيذ الفرنسي الشهير شاتو ميرافال (Château Miraval).
ووفقًا لما نقلته صحيفة (National Enquirer) عن مصدر مُقرب، فإن هذه القضية تسببت لـ«جولي» في قلق دائم وأرق مُتواصل، إذ تشعر بأنها قد تخسر الكثير إن لم تنتهِ القضية لصالحها، وأوضحت الممثلة في مستندات قضائية حديثة أنها وأطفالها لم يزوروا العقار منذ انفصالها عن بيت عام 2016، لأنه يذكّرهم بفترة صعبة ومؤلمة في حياتهم.
وأشار المصدر إلى أن «جولي» رغم تصميمها على الاستمرار في المعركة حتى النهاية، تستنزفها الإجراءات القانونية نفسيًا وماليًا، مُضيفًا أنها تُعاني من كوابيس شبه يومية بسبب القضية.
أنجلينا تُقاتل رغم التحديات
وقال المصدر: «كلما طال أمد القضية، زاد القلق والصدمات النفسية التي تمر بها أنجلينا، خصوصًا أنها تشعر بأن الكثير على المحك»، وتابع: «هي مُصممة على القتال بكل ما تملك، لأنه لا يُوجد خيار آخر، لكن ذلك يُكلّفها ثروة ويستنزف طاقتها الذهنية».
وأكمل أيضًا: «إمكانية تعرضها لخسارة مالية ضخمة تُبقيها مستيقظة ليلًا باستمرار»، واختتم المصدر قائلًا: «الناس ينظرون إلى أنجلينا على أنها امرأة قوية وباردة المشاعر، لكنها تُظهر الآن جانبًا إنسانيًا هشًا مع اقتراب هذه المعركة من ذروتها».
«كيم كارداشيان» تحت المجهر.. محاولة اغتيال ترفع منسوب الحذر
على جانب آخر، في ظل أضواء الشهرة التي لا تنطفئ، وجدت نجمة تلفزيون الواقع وسيدة الأعمال الأمريكية، «كيم كارداشيان»، نفسها فجأة في قلب عاصفة أمنية حقيقية، بعد كشفها عن «محاولة اغتيال» هزّت حياتها وأثارت حالة من التوتر والقلق بين مُحيطها الخاص.