إيران تحذر إسرائيل وتعلن تعزيز قدراتها الدفاعية
قالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، اليوم السبت، إن تكرار "الخطأ" من قبل إسرائيل سيقابَل بردٍّ أشدّ وأكثر قوة مما قدمته إيران في المرة السابقة.
وأضافت مهاجراني أن تعزيز القدرات الصاروخية يأتي ضمن إطار "التصدي والدفاع"، مشيرة إلى أن طهران تعمل على معالجة مكامن الضعف التي ظهرت خلال الهجوم الأخير.
وأكدت المتحدثة أن إيران "لا تضع أي طرف في اعتبارها" عندما يتعلق الأمر بحماية حياة الشعب والحفاظ على وحدة الأراضي والسيادة الوطنية.
وفي وقت سابق، كشف مسؤول إيراني بارز عن اتخاذ السلطات خطوات عملية استعدادًا لاحتمال اندلاع مواجهة عسكرية مع إسرائيل، من بينها بناء ملاجئ خاصة في مواقع سرية داخل العاصمة طهران.
إيران.. الحرس الثوري يحتجز ناقلة تحمل مواد بتروكيماوية بمياه الخليج
احتجز الحرس الثوري الإيراني، ناقلة تحمل شحنة مواد بتروكيماوية متجهة إلى سنغافورة في مياه الخليج أمس.
وبعد الفحص، قالت السلطات إن "الناقلة ارتكبت انتهاكا لنقلها شحنة غير مصرح بها". ولم تقدم أي تفاصيل أخرى، بحسب وكالة رويترز.
ودعت مصادر أمنية إلى تعزيز اليقظة في مضيق هرمز بعد احتجاز ناقلة النفط من قبل القوات الإيرانية، وفق شبكة العربية.
وأصدرت شركة أمبري للأمن البحري تحذيرًا للملاحة، مشيرة إلى أن الناقلة سبق أن تم الاقتراب منها بواسطة ثلاثة قوارب صغيرة أثناء عبورها مضيق هرمز، ونصحت السفن التجارية بالبقاء في حالة يقظة أثناء عبور المضيق والإبلاغ فورًا عن أي نشاط مشبوه.
وتواجه إيران واحدة من أخطر أزماتها المائية في تاريخها، مع إعلان نفاد مخزون المياه في 19 سدًا عبر مختلف أنحاء البلاد، حيث أصبحت هذه السدود لا تحتوي سوى على أقل من 5% من طاقتها التخزينية.
الأزمة تفاقمت بسرعة، بعد أن كان عدد السدود الجافة 8 سدود فقط في أواخر أكتوبر الماضي، ليقفز إلى 19 سدًا مع بداية نوفمبر الجاري. وتشمل السدود المتأثرة عدة منشآت حيوية في أنحاء مختلفة من البلاد، أبرزها سدود فريمان، وكريت، ودوستي، وبار، وطرق في الهضبة الوسطى والشرقية، بالإضافة إلى سدود بارزو، ووشمكير، ودانشمند، ولار، وألاك في الشمال، وسدود رودبال، وتنكاب، واستقلال في الجنوب، وسدود عباس آباد ليكه، وسد قوري شاي في حوض أرس، وسدود آي دوغموش، وسفیدرود، وسد سنكه سياه.
مدينة مشهد كانت الأكثر تأثرًا بالأزمة، حيث تراجع مخزون المياه في السدود الأربعة المغذية للمدينة إلى نحو 40 مليون متر مكعب فقط، مقارنة بـ189 مليونًا في نفس الفترة من العام الماضي، وفقًا للمسؤول عن مؤسسة المياه حسين إسماعيليان.
كما طالت الأزمة العاصمة طهران، التي تضم نحو 10 ملايين نسمة، مما يهدد بإمكانية إخلائها. وأوضح المدير العام لشركة مياه طهران، بهزاد بارسا، أن أحد السدود الخمسة المغذية للعاصمة جف تمامًا، بينما انخفض منسوب المياه في سد "أمير كبير" إلى 14 مليون متر مكعب فقط، بعد أن كانت سعته العام الماضي 86 مليون متر مكعب.