العراق يثمن إشادة الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية بالانتخابات النيابية 2025
أعربت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الجمعة، عن ترحيبها بالدعم الدولي الواسع المقدم لإنجاح الانتخابات النيابية لعام 2025، وذلك في أعقاب سلسلة بيانات صدرت عن جامعة الدول العربية والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، أشادت جميعها بسير العملية الانتخابية وشفافيتها، مؤكدة على دور الجهات العراقية والدولية في ضمان نزاهة الانتخابات.
وأوضحت الوزارة، في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن العراق يثمّن دور بعثة جامعة الدول العربية في مراقبة الانتخابات، والتي ترأسها السفير فائد مصطفى، الأمين العام المساعد للجامعة، لافتة إلى الجهود الميدانية والمهنية التي ساهمت في متابعة سير العملية الانتخابية على مراحلها المختلفة. وأكد البيان حرص العراق على استمرار التعاون مع الجامعة العربية، وتعزيز مسارات العمل العربي المشترك، بما يرسخ الالتزام بالشراكة الإقليمية والدولية ويعزز الاستقرار السياسي في البلاد.
كما أعربت الوزارة عن تقديرها الكبير لتهنئة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بمناسبة نجاح الانتخابات البرلمانية، وأشادت بالدور الذي قام به المبعوث الخاص للأمين العام إلى العراق ورئيس بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، محمد الحسان، في متابعة العملية الانتخابية ودعمها لضمان شفافية وسلامة النتائج وفق المعايير الدولية. وأكدت الوزارة استمرار التعاون مع الأمم المتحدة ومؤسساتها لتحقيق أهداف الاستقرار والتنمية وترسيخ الممارسات الديمقراطية في العراق.
في الوقت نفسه، ثمنت وزارة الخارجية البيان الذي أصدره الاتحاد الأوروبي حول الانتخابات، وأشاد فيه بممارسة الشعب العراقي حقه الديمقراطي ودعم الاستقرار السياسي وتعزيز المؤسسات الدستورية. وذكرت الوزارة تقديرها لدور الاتحاد الأوروبي في إرسال بعثة الخبراء الانتخابية بناءً على دعوة المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، وتحليل سير العملية الانتخابية لتعزيز الشفافية والدقة في النتائج.
واختتم البيان بتأكيد وزارة الخارجية العراقية اعتزاز العراق بالشراكة المتنامية مع الاتحاد الأوروبي، وموقفه الداعم لوحدة العراق وسيادته وسلامة أراضيه، مؤكدة على حرصها على مواصلة العمل المشترك بما يخدم المصالح المتبادلة ويعزز الأمن والاستقرار والتنمية في العراق والمنطقة.
تجدر الإشارة إلى أن هذه التصريحات تأتي بعد انتخابات شهدت مشاركة واسعة من المواطنين، وأسفرت عن نتائج عززت الثقة الدولية في العملية الديمقراطية العراقية، ووضعت العراق في مسار مستقر سياسياً ويضمن تعزيز مؤسساته الدستورية.
