مصر..إدخال 1034 شاحنة مساعدات إغاثية لغزة من معبر رفح البري خلال 5 أيام
عبرت 1034 شاحنة مساعدات من معبر رفح البري منذ يوم الأحد الماضي حتى أمس الخميس، باتجاه معبر كرم أبو سالم لتسليمها للجهات الفلسطينية الإنسانية.
وقال مصدر مختص عند معبر رفح البري، إنه تم أمس الخميس إدخال 253 شاحنة تباعًا باتجاه معبر كرم أبو سالم للفحص وتفريغ المساعدات، وتحمل آلاف الأطنان من المساعدات التي تنوعت ما بين المواد الغذائية والطبية والخيام والمواد البترولية، وهي مقدمة من عدة هيئات محلية ودولية وعربية، ومنها قافلة زاد العزة المقدمة من الهلال الأحمر المصري.
وشملت أفواج الشاحنات 62 شاحنة من منظمات الأمم المتحدة UN و17 شاحنة من دولة الإمارات، و75 شاحنة من الهلال الأحمر المصري و7 شاحنات من التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي و11 شاحنة من دولة قطر و72 شاحنة مرسلة للمخيم المصري و5 شاحنات سولار و4 شاحنات غاز.
كما أفاد المصدر بأن إجمالي عدد الشاحنات التي دخلت من معبر رفح إلى معبر كرم أبو سالم منذ 27 يوليو الماضي وحتى أمس الخميس بلغ 13331 شاحنة مساعدات إنسانية وإغاثية لصالح سكان قطاع غزة، بإجمالي حمولة تُقدر بنحو 140 ألف طن تقريبًا.
وأوضح أن الشاحنات التي تحمل الوقود بلغت 291 شاحنة منذ بدء الأزمة، محملة بأكثر من 36 طنًا من السولار والغاز والبنزين اللازم لتشغيل المستشفيات والأفران في القطاع.
وبحسب إحصائية سابقة، فإنه منذ 7 أكتوبر 2023 تم إدخال 37 ألفًا و412 شاحنة مساعدات متنوعة من معبر رفح البري، و28584 طنًا من الغاز، و60345 سولارًا، و1266 بنزينًا، وذلك في الفترة قبل توقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة من الجانب المصري في 27 مارس الماضي.
وفي سياق متصل، شنّت الطائرات الإسرائيلية، غارتين متتاليتين على المنطقة الشرقية من مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، داخل ما يُعرف بالخط الأصفر.
كشفت صحيفة "جيروزالم بوست" الإسرائيلية، عن السبب وراء تأخر حسم مصير مقاتلي حركة حماس المحتجزين في أنفاق رفح، منذ أسابيع، رغم الصفقة الأمريكية الإسرائيلية لتسوية ملفهم.
وذكرت الصحيفة أنها حصلت على معلومات تفيد بأن "عدم الاتفاق مع أي دولة حتى الآن على استقبال مقاتلي حماس المحتجزين هو السبب وراء عدم حلحلة الملف حتى الآن".
وتوصلت إسرائيل وأمريكا، الثلاثاء، إلى "تسوية مهمة"، وفق الصحيفة، تقضي بترحيل نحو 200 مقاتل من "حماس"، يختبئون حاليًا داخل أنفاق في رفح في منطقة خلف "الخط الأصفر" يسيطر عليها جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت الصحيفة: إن هذا الاتفاق يأتي في إطار الجهود المستمرة للقضاء على وجود "حماس" في المنطقة، مضيفة أنه "ومع ذلك، ورغم هذا الاتفاق، لم توافق أي دولة حتى الآن على قبول المرحلين، الأمر الذي يترك جانبًا رئيسيًا من الاتفاق دون حل".
ولفتت الصحيفة إلى أن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو بحث مع جاريد كوشنر المبعوث الخاص وصهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في القدس، نزع سلاح حماس وضمان عدم عودة الحركة إلى غزة.