مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة اليوم في تونس

نشر
الأمصار

ترتفع درجات الحرارة، في تونس،  يوم الجمعة بشكل طفيف حيث تتراوح القصوى عامة بين 24 و29 درجة وتكون في حدود 22 درجة بالمرتفعات الغربية.

وتكون السحب عامة قليلة فتدريجيا طقس مغيم جزئيا بأغلب الجهات.

والريح من القطاع الجنوبي قوية نسبيا بخليج تونس والسواحل الشرقية وضعيفة فمعتدلة ببقية المناطق.

والبحر قليل الإضطراب بخليج قابس ومضطربا ببقية السواحل.

احتجاجات في قابس للمطالبة بإغلاق المجمع الكيميائي الملوث

شهدت مدينة قابس الساحلية جنوب شرق تونس، اليوم الخميس، مظاهرة حاشدة شارك فيها المئات من السكان، دعمًا للدعوى القضائية التي تطالب بإغلاق مجمع الصناعات الكيميائية بالمدينة، في ظل اتهامات متزايدة للمؤسسة بالتسبب في تلوث واسع النطاق وارتفاع نسب الأمراض البيئية بين السكان.

وجاءت الاحتجاجات بالتزامن مع انعقاد جلسة قضائية للنظر في الدعوى التي رفعها عدد من المحامين والناشطين البيئيين للمطالبة بوقف نشاط المجمع وتفكيك وحداته الصناعية التي تصنع الأسمدة من مادة الفوسفات، وسط انتشار واسع لقوات الأمن حول المحكمة الابتدائية بقابس.

السكان: «مللنا السرطان والتلوث»

وقال أحد المتظاهرين، رضا موسى، في تصريح لوكالة فرانس برس من أمام المحكمة:

 

نحن غاضبون مما يحدث في قابس... لقد سئمنا من السرطان وضيق التنفس وفقدان مواردنا البحرية والزراعية.

 

ورفع المتظاهرون شعارات مناوئة للمجمع من بينها: "يا قابسي يا ضحية، اخرج وشارك في القضية" و*"الشعب يريد تفكيك الوحدات"*، مؤكدين أن استمرار عمل المجمع يمثل تهديدًا مباشرًا لحياة السكان.

وشهدت المدينة خلال الأشهر الأخيرة حوادث متكررة لتسرب الغازات الصناعية من المجمع، ما أدى إلى حالات اختناق بين تلاميذ المدارس القريبة من المنطقة الصناعية.

 

وأوضح منير العدوني، أحد أعضاء هيئة الدفاع عن أهالي قابس، أن الجلسة أُجّلت إلى الأسبوع المقبل، مؤكدًا أن الفريق القانوني قدّم مؤيدات ووثائق تثبت "حجم الجريمة البيئية المرتكبة بحق المنطقة"، على حد قوله، مضيفًا:

لسنا بحاجة لمزيد من الأدلة لإثبات الأضرار الصحية والبيئية الناجمة عن أنشطة المجمع.

 

وكانت المحافظة قد شهدت في 21 أكتوبر الماضي تظاهرات ضخمة شارك فيها عشرات الآلاف من المواطنين، طالبوا بإغلاق المجمع بعد تزايد حالات الاختناق وتدهور البيئة البحرية.

 

يُذكر أن المجمع الكيميائي التونسي أُنشئ عام 1972 على شاطئ قابس، لإنتاج الأسمدة من مادة الفوسفات المستخرجة من الجنوب التونسي. غير أن المخلفات الصلبة الناتجة عن هذه الصناعة، والمعروفة باسم الفوسفوجيبس، تُلقى في البحر وعلى الشاطئ منذ عقود، مسببة تلوثًا بيئيًا حادًا.