مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

روبيو: يوجد قلق بشأن الأحداث في الضفة الغربية

نشر
الأمصار

أعرب وزير الخارجية الأمريكى ماركو روبيو، عن تفاؤله بأن مجلس الأمن الدولي سيصدر قرارا بشأن غزة يدعم نشر قوة أمنية دولية.

وقال روبيو لصحفيين بعد اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع في كندا: نشعر بالتفاؤل. أعتقد أننا نحرز تقدما جيدا في صياغة القرار، ونأمل بأن نتخذ إجراء بشأنه قريبا جدا.

وأعرب وزير الخارجية الأمريكى، الأربعاء، عن قلقه من أن تمتد موجة العنف الأخيرة التي شنها المستوطنون الإسرائيليون في الضفة الغربية المحتلة، وتقوض جهود السلام التي تدعمها الولايات المتحدة في غزة.

وأضاف روبيو: يوجد قلق بشأن الأحداث في الضفة الغربية التي تمتد وتخلق تأثيرا قد يقوض ما نفعله في غزة، ولا نتوقع أن يحدث ذلك.

وتابع وزير الخارجية الأمريكى: آمل ألا يحدث ذلك. لا نتوقع ذلك. سنفعل كل ما في وسعنا لضمان عدم حدوث ذلك.

تصريحات وزير الخارجية الأمريكي

وقال «روبيو» للصحفيين: «أعتقد أننا حققنًا تقدُّمًا كبيرًا فيما يتعلق بصيغة القرار».

وأعرب الوزير الأمريكي أيضًا عن أمله في اتخاذ إجراء بشأن مشروع القرار «قريبًا جدًا»، لكنه لم يُحدد ما إذا كان هذا سيشمل طرح المسودة للتصويت.

مشروع نشر قوة دولية في غزة

وكانت «الولايات المتحدة» اقترحت، في وقت سابق، مشروع قرار في «مجلس الأمن الدولي» بشأن «نشر قوة أمنية دولية في قطاع غزة»، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في القطاع.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر.

اتفاقية الإفراج عن الأسرى

وفي إطار هذه الاتفاقية، أفرجت «حماس» عن (20) أسيرا كانوا محتجزين في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، مُحررة بذلك جميع الرهائن المُتبقين. ردًا على ذلك، أفرجت إسرائيل عن نحو (2000) أسير فلسطيني، من بينهم سجناء يقضون أحكامًا بالسجن المُؤبد.

وتُعيد «حماس» حاليًا إلى إسرائيل رفات رهائنها الذين قضوا في الأسر. وقد أعاد الجانب الفلسطيني جثث (24) رهينة تم التعرف على هوياتهم. ووفقًا للبيانات الإسرائيلية، تُوجد (4) جثث أخرى لرهائن متوفين في غزة.

«روبيو» يكشف عن اتفاقيات «جيدة» مُرتقبة بين أمريكا والسعودية

من ناحية أخرى، في وقت تشهد فيه «العلاقات الدولية» تحوُّلات مُستمرة، خرج وزير الخارجية الأمريكي، «ماركو روبيو»، ليُعلن عن اتفاقيات «مُرتقبة» بين واشنطن والرياض. تصريحات قد تفتح أبوابًا جديدة للتعاون بين الحليفين في وقت حساس على الساحة الدولية.

اتفاقات مُرتقبة بين واشنطن والرياض

وفي التفاصيل، صرّح وزير الخارجية الأمريكي، «ماركو روبيو»، اليوم الخميس، أن واشنطن ستُوقّع بعض الاتفاقات «الجيدة» مع الرياض، خلال زيارة ولي العهد السعودي، «الأمير محمد بن سلمان»، المُرتقبة لواشنطن الأسبوع المُقبل.

وأوضح «روبيو» للصحفيين قائلًا: «سنُوقّع بعض الاتفاقات الجيدة معهم... أشعر بالرضا بشأن ما وصلنا إليه. لا تزال هناك بعض الأمور التي تحتاج إلى ضبط ووضع اللمسات النهائية عليها، وسنعقد اجتماعًا جيدًا الأسبوع المُقبل».

زيارة بن سلمان لا تشمل التطبيع

وكانت وكالة  «رويترز» قد ذكرت في تحليل لها، أنه بالرغم من حديث الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، عن «احتمالية تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل»، فمن «المستبعد حدوث ذلك» خلال الزيارة القريبة  للأمير محمد بن سلمان إلى واشنطن.

وبحسب «رويترز»، من المُتوقّع أن يُسفر الاجتماع المُرتقب بين «بن سلمان» و«ترامب»، عن إبرام اتفاقية دفاعية بالغة الأهمية تُحدد نطاق الحماية العسكرية الأمريكية لولي عهد أكبر دولة مُصدرة للنفط في العالم، وتعزيز موطئ القدم العسكري الأمريكي في منطقة الخليج.

اتفاقية الدفاع ليست معاهدة

وذكر مصدران خليجيان آخران وثلاثة دبلوماسيين غربيين لـ«رويترز»، أن «اتفاقية الدفاع» لا ترقى إلى مستوى معاهدة كاملة يُصادق عليها «الكونغرس» والتي سعت الرياض إليها في مقابل تطبيع العلاقات‭‭‭‭‭ ‬‬‬‬‬مع إسرائيل الذي وعدت به منذ زمن.

وتهدف الاتفاقية، التي تمت صياغتها بشكل فضفاض على غرار ترتيب مع «قطر» تم وضعه من خلال أمر تنفيذي في سبتمبر، إلى توسيع التعاون ليشمل «التكنولوجيا المتطورة والدفاع»، وفق ذات الوكالة.