مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مجموعة السبع تدعو إلى تسهيل دخول المساعدات لغزة وتؤكد دعمها لخطة ترامب للسلام

نشر
الأمصار

حثّت دول مجموعة السبع الصناعية الأطراف المعنية في قطاع غزة على السماح بدخول المساعدات الإنسانية بشكل واسع ودون أي عوائق، مؤكدة في الوقت ذاته دعمها لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن إحلال السلام في القطاع.

وجاء في بيان صادر عن وزراء خارجية المجموعة أنهم أعربوا عن قلقهم من استمرار القيود المفروضة على تدفق المساعدات إلى غزة، مشيرين إلى أن دعمهم القوي لخطة ترامب ينبع من الحاجة إلى إنهاء الصراع وتحقيق استقرار دائم في المنطقة.

وأضاف البيان: "رحبنا بوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن، وأكدنا أهمية استعادة رفات الرهائن المتوفين، كما دعونا إلى زيادة تدفق المساعدات الإنسانية عبر قنوات الأمم المتحدة والهلال الأحمر والمنظمات الدولية الأخرى وفقًا لما تنص عليه الخطة".

وشدد وزراء الخارجية على ضرورة انخراط جميع الأطراف بشكل بنّاء في الخطوات التالية للخطة الشاملة، بهدف تحقيق أفق سياسي للتعايش السلمي بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بما يسهم في تعزيز السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، مؤكدين استمرار اهتمامهم بتطورات الأوضاع في الضفة الغربية.

 

البنتاجون ينفي خطط إقامة قاعدة عسكرية أمريكية قرب قطاع غزة

 

 

نفت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) اليوم الأربعاء، صحة التقارير الإعلامية التي تحدثت عن نية الولايات المتحدة إنشاء قاعدة عسكرية كبيرة قرب قطاع غزة، مؤكدة أن هذه الأنباء "غير دقيقة" ولا تعكس أي خطط حالية للجيش الأمريكي في المنطقة.

وقال متحدث باسم البنتاجون في بيان رسمي، إن "الولايات المتحدة لا تبحث في الوقت الراهن إقامة أي قاعدة عسكرية في إسرائيل أو بالقرب من قطاع غزة"، مشددًا على أن تمركز قوات أمريكية في المنطقة "ليس مطروحًا ضمن أي خطط حالية". وأضاف المتحدث أن الوجود العسكري الأمريكي يقتصر حاليًا على نحو 200 جندي يتمركزون في مركز التنسيق بمدينة كريات غات، حيث يشرفون على جهود مراقبة وقف إطلاق النار وتنسيق المساعدات الإنسانية الموجهة إلى سكان قطاع غزة.

 

وجاء النفي بعد تداول تقارير إعلامية تحدثت عن مشروع لبناء قاعدة عسكرية أمريكية بتكلفة تقدر بنحو نصف مليار دولار، لتكون جزءًا من قوة دولية ضمن خطة سلام منسوبة للإدارة الأمريكية. وأوضح البنتاجون أن هذه الأنباء غير صحيحة، مؤكدًا أن التركيز الأمريكي الحالي ينصب على "الجهود الدبلوماسية والإنسانية لدعم الاستقرار في المنطقة".