السفارة الصينية تعود إلى طرابلس
أعلنت وزارة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية استئناف سفارة الصين نشاطها الدبلوماسي بكامل طاقمها من العاصمة طرابلس
وتأتي عودة السفارة عقب تقديمها الخدمات والعمل المؤقت من خارج البلاد منذ 10 أعوام.

وكانت الغرفة الاقتصادية المشتركة بين البلدين رحبت بقرب استئناف السفارة الصينية عملها من طرابلس صعبببب
وشهد البحر الأبيض المتوسط مأساة إنسانية جديدة، بعدما أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الأربعاء، عن غرق سفينة تقل 49 مهاجرًا غير شرعي قبالة السواحل الليبية، ما أسفر عن وفاة 42 شخصًا على الأقل، بينهم 29 سودانيًا، فيما لا يزال عدد من الركاب في عداد المفقودين.
ووفق بيان المنظمة، فإن القارب كان قد أبحر من منطقة زوارة الليبية منذ أكثر من أسبوع، متجهًا نحو السواحل الأوروبية في محاولة للوصول إلى إيطاليا، إلا أن الرحلة تحولت إلى كارثة إنسانية بسبب سوء الأحوال الجوية وتعطل المحرك بعد ساعات قليلة من الإبحار.
وقالت المنظمة إن السلطات الليبية تمكنت من إنقاذ سبعة أشخاص فقط بعد عملية بحث استمرت لعدة أيام، موضحة أن الناجين من جنسيات مختلفة، من بينهم أربعة من السودان واثنان من نيجيريا وآخر من الكاميرون، فيما فُقد الاتصال بباقي الركاب.
وأوضح الناجون في شهاداتهم أن القارب واجه أمواجًا عاتية ورياحًا قوية بعد نحو ست ساعات من الإبحار، ما أدى إلى انقلاب السفينة وسط البحر، مؤكدين أنهم ظلوا لأيام عالقين في المياه دون طعام أو ماء قبل أن تصل فرق الإنقاذ الليبية.
وأضافت المنظمة الدولية للهجرة أن بين الضحايا أيضًا ثمانية مهاجرين من الصومال وثلاثة من الكاميرون واثنين من نيجيريا، مشيرة إلى أن إجمالي عدد المهاجرين الذين لقوا حتفهم هذا العام خلال محاولاتهم عبور وسط البحر الأبيض المتوسط ارتفع إلى أكثر من 370 شخصًا.
وتُعد منطقة وسط المتوسط واحدة من أخطر طرق الهجرة في العالم، حيث يغامر الآلاف سنويًا بعبور البحر من ليبيا وتونس نحو السواحل الإيطالية، في رحلة محفوفة بالمخاطر بسبب القوارب المتهالكة وغياب وسائل الأمان، إضافة إلى استغلال شبكات تهريب البشر لأوضاع المهاجرين الفارين من الفقر أو الصراعات.