بالإنفوجراف.. مؤتمر COP30: من الطموحات إلى أفعال لمواجهة تغيّر المناخ
في خطوة جديدة نحو إنقاذ كوكب الأرض من تداعيات تغيّر المناخ، انطلقت فعاليات مؤتمر الأطراف COP30 في مدينة بيلين الواقعة في قلب غابات الأمازون البرازيلية، بمشاركة دولية واسعة تعكس حجم الاهتمام العالمي بالأزمة المناخية المتفاقمة.
يرفع المؤتمر هذا العام شعار "من الطموحات إلى الأفعال"، حيث يهدف إلى تحويل التعهدات السابقة إلى خطوات عملية لمواجهة التغير المناخي الذي يهدد استقرار المجتمعات ويزيد من الخسائر الاقتصادية في أنحاء العالم. ويركّز المؤتمر على تعزيز التحول نحو الطاقة النظيفة وتشجيع الاستثمارات الخضراء كجزء من الجهود العالمية للحد من الانبعاثات الكربونية.
وشهدت الجلسات الأولى مشاركة ممثلين من 113 دولة، أعلن عدد كبير منها التزامه بخفض الانبعاثات الوطنية بنسبة تصل إلى 12% بحلول عام 2035، وهو ما يُعد مؤشرًا إيجابيًا على رغبة حقيقية في تحقيق تقدم ملموس في ملف المناخ. وتُمثّل هذه الدول مجتمعةً نحو 70% من إجمالي انبعاثات غازات الدفيئة على مستوى العالم، مما يعكس أهمية التنسيق الدولي لضمان تحقيق نتائج مؤثرة.
ويسعى المؤتمر إلى تعزيز المرونة في مواجهة الكوارث المناخية وحماية الأرواح والمجتمعات المتضررة من موجات الجفاف والفيضانات والعواصف المتكررة، مع التركيز على تقديم الدعم الفني والمالي للدول النامية التي تتحمل العبء الأكبر من آثار التغير المناخي رغم مساهمتها المحدودة في الانبعاثات العالمية.
وتسود أجواء المؤتمر حالة من التفاؤل الحذر، حيث يعلق العالم آماله على أن تكون نسخة بيلين من مؤتمر المناخ نقطة تحول حقيقية بين مرحلة الوعود ومرحلة التنفيذ الفعلي، بما يضمن مستقبلًا أكثر استدامة للأجيال القادمة.
مؤتمر COP30: من الطموحات إلى أفعال لمواجهة تغيّر المناخ

مؤتمر الأطراف COP30 يُعقد في بيلين، الأمازون البرازيلية 2025
الهدف: مواجهة تغيّر المناخ الذي يُدمّر المجتمعات ويزيد التكاليف
التركيز على حلول الطاقة النظيفة وتحويل الطموحات المناخية إلى أفعال ملموسة
تعزيز المرونة لمواجهة التحديات وحماية الأرواح
مشاركة 113 دولة مع إعلان عشرات الدول التزامها بخفض الانبعاثات الوطنية بنسبة 12% بحلول 2035
الدول المشاركة تمثل نحو 70% من انبعاثات غازات الدفيئة العالمية
أجواء المؤتمر تتسم بالتفاؤل الحذر بشأن مستقبل المناخ

