مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إسرائيل توافق على مغادرة 200 من مقاتلي حماس العالقين في رفح

نشر
الأمصار

أعلن مسؤول في المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر، اليوم الثلاثاء، عن التوصل إلى تسوية تسمح بترحيل نحو 200 مقاتل من حركة حماس كانوا عالقين في أنفاق رفح، دون أن يتعرضوا للأذى، وفق ما أوردت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية.

وأوضح المسؤول أن الاتفاق جرى بين رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والمبعوث الأمريكي جاريد كوشنر، مؤكداً أن “التسوية تنص على السماح بترحيل المسلحين سالمين”، في خطوة وصفها محللون بأنها تهدف إلى تخفيف التوترات الميدانية عند الحدود مع قطاع غزة.

وفي السياق ذاته، أعرب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، عن إداناته القوية لموافقة الكنيست الإسرائيلي على ما يعرف بـ "قانون الإعدام بحق الأسرى الفلسطينيين"، واصفًا إياه بأنه “جريمة سياسية وقانونية وإنسانية”. وأكد فتوح في بيان أصدره اليوم أن القانون يُعد امتدادًا للانتهاكات اليومية التي يمارسها جيش الاحتلال والمستعمرون ضد الأسرى والشعب الفلسطيني الأعزل، معتبرًا أن “هذه التشريعات الرسمية تُشرعن القتل والإرهاب المنظم من قبل حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة”.

وأضاف فتوح أن القانون العنصري يمثل خطوة إضافية في مسلسل الانتهاكات اليومية التي تشمل القتل والتعذيب دون محاسبة أو رادع، بإشراف مباشر من وزراء وقادة حكومة الاحتلال، مشيرًا إلى أن الاحتلال لا يحتاج إلى تشريع لممارسة العنف، فهو يمارسه يوميًا بالسلاح والدم.

يُذكر أن التسوية المتعلقة بمقاتلي حماس العالقين في رفح تمثل خطوة استثنائية في ظل التوترات المستمرة بين إسرائيل وقطاع غزة، وتأتي ضمن محاولات الوساطة الأمريكية للحد من التصعيد العسكري وتخفيف الأوضاع الإنسانية في المناطق الحدودية.
 

الخارجية الفلسطينية" ترحب باعتماد اليونسكو 4 قرارات لصالح فلسطين

رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، باعتماد المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" في الدورة الثالثة والأربعين، والمنعقدة في مدينة سمرقند في أوزبكستان، بالإجماع أربعة قرارات لدولة فلسطين، حول مدينة القدس، وعواقب الوضع الراهن في قطاع غزة بما يخص "اليونسكو"، ودعم استمرارية الأنشطة التعليمية لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "أونروا"، وقرار المؤسسات التعليمية والثقافية في الأراضي العربية المحتلة.