«منتدى الإمارات - تشاد» يناقش تعزيز الشراكات الداعمة للتنمية المستدامة
شهد منتدى الإمارات - تشاد للتجارة والاستثمار في أبوظبي، أمس، سلسلة من الجلسات الحوارية التي تناولت أبرز القطاعات الاستراتيجية الداعمة للتنمية المستدامة في تشاد.
ويشارك في فعاليات المنتدى وزراء وخبراء ومسؤولين من البلدين إلى جانب ممثلين عن المؤسسات الدولية والمستثمرين من القطاعين العام والخاص.
واستعرضت الجلسة الأولى بعنوان "المعادن الحرجة والهيدروكربونات/ محركات التنمية"، الدور الحيوي الذي تؤديه المعادن الحرجة والنفط والغاز في تمويل التحول الاقتصادي وضمان أمن الطاقة، مسلطة الضوء على الإمكانات التعدينية لتشاد وفرص الاستثمار في الاستكشاف والاستخراج والتكرير، مع الاستفادة من تجربة الإمارات الرائدة في تعزيز القدرات المحلية وفتح آفاق التعاون الإقليمي والدولي.
وناقشت الجلسة الثانية التي عقدت بعنوان "تعظيم قيمة الموارد وتحفيز النمو"، أهمية القطاعين الزراعي والحيواني كركيزة أساسية للأمن الغذائي والنمو الشامل، واستعرضت إستراتيجيات زيادة الإنتاجية وتحديث سلاسل القيمة وجذب الاستثمارات الخاصة لدعم التحول الزراعي الصناعي وتعزيز الصادرات التشادية.
وتناولت الجلسة الثالثة بعنوان "الجاذبية الصناعية والمياه والكهرباء"، سبل تحسين بيئة الأعمال وتطوير البنية التحتية الأساسية، من خلال ضمان الوصول الموثوق إلى المياه والكهرباء وتبسيط الإجراءات الإدارية والضريبية بما يسهم في دعم التصنيع المحلي وتعزيز تنافسية الاقتصاد بدعم من القطاع المصرفي والمالي.
وركزت الجلسة الرابعة بعنوان "تشاد على طريق الربط - النقل واللوجستيات والبنية التحتية" على الدور الجيوستراتيجي لتشاد كمحور لوجستي في قلب إفريقيا، واستعرضت المشاريع الاستثمارية الرامية إلى ربط البلاد بشبكات النقل والاتصال الإقليمية من خلال الطرق والنقل الجوي والألياف البصرية والسكك الحديدية، في إطار رؤية وطنية لتعزيز التكامل الإقليمي والتبادل التجاري، مستفيدة من التجربة الإماراتية الرائدة في مجال البنية التحتية الذكية.
وتناولت الجلسة الخامسة بعنوان "الاستثمار في رأس المال البشري والتقنيات الناشئة"، أهمية الاستثمار في التعليم والرعاية الصحية والتدريب ودور التقنيات الحديثة في دعم الخدمات الاجتماعية وتحفيز الابتكار واستقطاب الكفاءات وتنمية المهارات الرقمية لتعزيز فرص العمل والتطوير الشامل.
وشكل المنتدى منصة لتعزيز الحوار وتبادل الخبرات بين المشاركين وتأكيد التزام البلدين بدفع العلاقات الاقتصادية إلى آفاق أرحب من الشراكة والتنمية المستدامة.