وزير دفاع أمريكا: 6 قتلى في قصف قوارب تهريب مخدرات
نشر وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيجسيث، فيديو يظهر توجيه ضربة جوية لقوارب مرتبطة بمنظمة إرهابية تهرب المخدرات، بحسب وصفه، وقال بيت هيجسيث، إنه بتوجيه من الرئيس ترامب، تم تنفيذ ضربتين حركيتين قاتلتين على سفينتين تديرهما منظمات إرهابية محددة
وكتب على مواقع التواصل الاجتماعي: كانت استخباراتنا على علم بأن هذه السفن مرتبطة بتهريب المخدرات غير المشروعة، وكانت تحمل المخدرات، وكانت تمر عبر طريق عبور معروف لتهريب المخدرات في شرق المحيط الهادئ
وأوضح قائلا: نُفِّذت كلتا الضربتين في المياه الدولية، وكان على متن كل سفينة ثلاثة رجال من تجار المخدرات. قُتل جميع الرجال الستة، ولم يُصَب أيٌّ من القوات الأمريكية بأذى.
وأكد بيت هيجسيث أنه « في عهد الرئيس ترامب، نحن نحمي الوطن ونقتل هؤلاء الإرهابيين الذين يرغبون في إيذاء بلدنا وشعبه.»
«ترامب» يُهاجم هيئة الإذاعة البريطانية ويُثني على استقالة مديرها العام
لم يعد الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، قادرًا على كتمان غضبه، فهاجم بشدة هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، مُوجّهًا إليها اتهامات بالتدخل في الانتخابات الأمريكية عام 2024 والتلاعب بالرأي العام. وفيما كانت الأضواء مُسلّطة على هذه الاتهامات، أبدى «ترامب» ارتياحه لاستقالة مدير عام الهيئة، «تيم ديفي»، مُعتبرًا أن هذه الخطوة تُشكّل بداية الطريق نحو تصحيح المسار الإعلامي العالمي.وفي التفاصيل، اتهم دونالد ترامب، صحفيي «بي بي سي» بمحاولة التأثير على نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2024، وذلك عقب استقالة مدير عام الهيئة، «تيم ديفي».
ترامب يكشف عن تغييرات في «بي بي سي»
وكتب «ترامب»، على منصة «تروث سوشيال»: «يتم طرد/تغيير شخصيات رئيسية في بي بي سي، بما في ذلك الرئيس تيم ديفي، بعد أن تم القبض عليهم مُتلبسين بتزوير خطابي الجيد جدًا (المثالي!) بشأن 6 يناير».
وأضاف الرئيس الأمريكي: «أشكر صحيفة تلغراف على كشف هؤلاء 'الصحفيين' الفاسدين. إنهم أناس غير نزيهين حاولوا التأثير على نتائج الانتخابات الرئاسية».
ترامب ينتقد «بي بي سي»
وأشار دونالد ترامب إلى أن «بي بي سي من بلد آخر يعتبره الكثيرون حليفنا الأول»، مُعتبرًا أن ذلك «مُروّع للديمقراطية».
وكانت صحيفة «ديلي تلغراف» قد كشفت في 3 نوفمبر الجاري، أن خطاب ترامب في برنامج «بانوراما» الذي بثته «بي بي سي» في أكتوبر من العام الماضي قبيل الانتخابات الرئاسية الأمريكية، قد تم التلاعب به لتوحي بأن «ترامب» كان يحث على اقتحام مبنى الكابيتول، بينما كان في الواقع يتحدث عن «ضرورة التعبير عن موقف مدني بوسائل سلمية».