لافروف: دول عديدة تفضل الأسلحة الروسية على نظيراتها الغربية
صرّح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الأحد، بأن العديد من دول العالم تفضل الأسلحة الروسية الصنع على تلك المنتجة في الدول الغربية.
وقال لافروف، في تصريح نقلته وكالة أنباء تاس الروسية، إن دولًا في آسيا وإفريقيا والعالم العربي وأمريكا اللاتينية تُعد شركاء قدامى لروسيا، موضحًا أن العلاقات العسكرية مع هذه الدول تعود إلى عقود مضت.
وأشار إلى أن بعض الدول التي كانت تعتمد حتى وقت قريب على الشركات المصنعة للأسلحة الغربية، بدأت تُغيّر توجهها بعد التطورات والصراعات العالمية الأخيرة التي كشفت، بحسب قوله، عن تفوق الأسلحة الروسية.
وأضاف لافروف أن الأسلحة الروسية أثبتت كفاءتها مقارنة بالأنظمة العسكرية الغربية، مؤكدًا أنها تتميز أيضًا بانخفاض تكلفتها.
لافروف يكشف عن شروط إنهاء الصراع في أوكرانيا
جاء ذلك وفقا لما أوردته قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وشدد لافروف على أن إنهاء الصراع في أوكرانيا مشروط بوضع مصالح روسيا في الاعتبار.
وأكد لافروف على أن إنهاء الصراع في أوكرانيا مستحيل دون معالجة أسبابه.
لافروف: موسكو ملتزمة ببناء أول محطة نووية في كازاخستان
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الأربعاء، التزام الاتحاد الروسي الكامل بدعم جمهورية كازاخستان في تنفيذ مشروعها الاستراتيجي لبناء أول محطة للطاقة النووية في البلاد، مشيراً إلى أن هذا المشروع يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز أمن الطاقة وتوسيع الشراكة بين البلدين.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي عقده في أستانا عقب مباحثاته مع وزير الخارجية الكازاخستاني يرميك كوشيرباييف، إن روسيا تُعد أحد أبرز الشركاء التجاريين لكازاخستان، فضلاً عن كونها أكبر مستثمر أجنبي في الاقتصاد الكازاخي، موضحاً أن التعاون الثنائي يشمل مجالات الطاقة والموارد الطبيعية والتكنولوجيا النووية.
وأضاف الوزير الروسي، وفق ما نقلته وكالة أنباء تاس الروسية، أن الجانبين يوليان اهتماماً خاصاً لتأمين احتياجات كازاخستان من الطاقة عبر مشروعات الطاقة الحرارية والمائية المشتركة، إلى جانب العمل على تنفيذ مشروع المحطة النووية الأولى في البلاد وفق أعلى المعايير الدولية للأمان والجودة.
وأشار لافروف إلى أن موسكو ترحب بالقرار الذي اتُّخذ في يونيو الماضي بتكليف شركة روس آتوم الحكومية الروسية بقيادة الاتحاد الدولي المكلف ببناء المحطة النووية في كازاخستان، مؤكداً أن بلاده مستعدة للوفاء بجميع التزاماتها في الوقت المحدد وبشكل كامل.
وأوضح الوزير أن السلطات الروسية والكازاخستانية المعنية تعمل حالياً على وضع المعايير الفنية والمالية والتفاصيل القانونية الخاصة بالمشروع، بما يضمن تنفيذه وفق أسس شفافة ومستدامة تسهم في دعم التنمية الاقتصادية لكازاخستان وتعزيز استقلالها الطاقي.
ويُعد هذا المشروع النووي الأول من نوعه في كازاخستان منذ استقلالها، ويأتي في إطار التعاون الاستراتيجي بين موسكو وأستانا لتطوير مصادر الطاقة النظيفة، وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، بما يتماشى مع التوجهات الدولية نحو التحول إلى الطاقة المستدامة.
