نتنياهو يطلب تأجيل شهادته المقررة غدًا أمام المحكمة بتهم فساد
طلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تأجيل شهادته المقررة غدًا أمام المحكمة في قضايا الفساد بسبب "اجتماعات سياسية طارئة".
وتسارعت محاكمة نتنياهو، حيث قررت المحكمة المركزية الإسرائيلية عقد 4 جلسات أسبوعيًا اعتبارًا من الشهر المقبل، لتسريع وتيرة المحاكمة التي استمرت لسنوات.
من جانب آخر، رفضت المحكمة طلب دفاع نتنياهو بتقليص عدد الجلسات الأسبوعية، حيث كانت المحكمة قد اكتفت سابقًا بعقد جلستين أو ثلاث أسبوعيًا. كما أصرّت رئيسة هيئة القضاة، ريفكا فريدمان فيلدمان، على عقد أربع جلسات، مؤكدة أن نتنياهو سيدلي بشهادته في ثلاث من تلك الجلسات.
وفي وقت سابق اليوم، مثل نتنياهو أمام المحكمة لاستئناف الجلسات بعد توقف استمر قرابة شهر، وطلب إجراء المداولات خلف أبواب مغلقة بسبب "تطورات أمنية" لم تُكشف تفاصيلها.
مظاهرة قرب مكتب نتنياهو احتجاجًا على موجة القتل في القطاع العربي
تظاهر حوالي 300 شخص من المجتمع العربي، اليوم الأحد، بالقرب من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس، احتجاجًا على تصاعد أعمال القتل في القطاع العربي.
ورفع المتظاهرون صورًا لضحايا جرائم القتل، مطالبين بوقف هذه الظاهرة المستشرية وإنهاء العنف الذي يهدد حياة المواطنين العرب في إسرائيل.
في سياق آخر، أفادت "هيئة مقاومة الجدار والاستيطان" الفلسطينية بأنها كشفت عن نية الاحتلال الإسرائيلي دراسة بناء 2006 وحدات استيطانية جديدة في الضفة الغربية، من خلال جلستي عمل لمجلس التخطيط الأعلى.
وأوضح الوزير مؤيد شعبان، رئيس الهيئة، أن الجلسة الأولى المقررة في الثالث من نوفمبر الجاري ستناقش 4 مخططات صغيرة لصالح مستوطنة "جفعات زئيف" المقامة على أراضي الفلسطينيين في قرية الجيب بمحافظة القدس. أما الجلسة الثانية المقررة في الخامس من نوفمبر، فستركز على مخططات أكبر تخص عدة مستوطنات في الضفة الغربية، بما فيها "أفني حيفتس" و"عناف" في محافظة طولكرم، و"كفار تفوح" و"عيتس إفرايم" في محافظة سلفيت، بالإضافة إلى مستوطنات أخرى في مناطق مختلفة مثل بيت لحم وأريحا ورام الله.
وأضاف شعبان أن المخططات تتضمن بناء أحياء استيطانية جديدة في بعض هذه المستوطنات، بما في ذلك "أفني حيفتس" و"عناف"، بالإضافة إلى توسيع مستوطنة "روس تسوريم" في منطقة غوش عتصيون.
«ستولتنبرغ» يروي كيف كادت تهديدات «ترامب» بالانسحاب تهزّ «الناتو»
عندما يتقاطع مستقبل التحالفات الكبرى مع التهديدات السياسية، يجد القادة أنفسهم أمام لحظات حرجة. وبينما كان العالم يترقّب تطورات «السياسة الأمريكية»، كانت هُناك «تهديدات» على مستوى عالٍ من شأنها أن تهزّ أركان النظام الدولي. في تلك اللحظات، كانت قوة التحالفات العسكرية الكبرى، مثل «الناتو»، على المحك، مع تصريحات كان من المُمكن أن تُعيد تشكيل المشهد بالكامل.