مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

أحمد الشرع والشيباني يلعبان كرة السلة مع قيادات عسكرية أمريكية

نشر
الأمصار

نشر وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، الأحد، مقطعا مصورا يظهر فيه هو والرئيس أحمد الشرع وهما يلعبان كرة السلة مع قيادات عسكرية أمريكية رفيعة.

الشيباني نشر الفيديو عبر حسابه على منصة "إنستجرام"، خلال زيارة الشرع لواشنطن، وهي الأولى لرئيس سوري منذ 79 عاما.

ويظهر في الفيديو الشرع والشيباني وهما يسددان الكرة برفقة قائد القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) الأدميرال براد كوبر، وقائد قوات التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" العميد كيفين لامبرت.

 

عرض هذا المنشور على Instagram

‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎أسعد حسن الشيباني‎‏ (@‏‎asaadhshaibani‎‏)‎‏

وأعادت قناة "الإخبارية السورية" الرسمية نشر المقطع على حسابها بمنصة شركة "إكس" الأمريكية.

وعلقت القناة عليه قائلة: "لقطات نشرها الوزير الشيباني على حسابه في إنستغرام.. الرئيس الشرع يتبادل رميات السلة مع قادة في القيادة المركزية الأمريكية".

ولم يشر الشيباني إلى تاريخ ومكان تصوير مقطع الفيديو.

والثلاثاء الماضي، أعلنت متحدثة البيت الأبيض كارولين لافيت أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيلتقي الشرع في البيت الأبيض الاثنين.

واعتبرت أن ترامب اتخذ "خطوة تاريخية" بقراره رفع العقوبات عن سوريا، والإدارة أحرزت تقدما كبيرا في هذه المسألة.

ومن المتوقع أن يناقش ترامب والشرع قضايا ثنائية وإقليمية، في مقدمتها رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا.

والأسبوع الماضي، أعلنت الخارجية الأمريكية دعمها إلغاء الكونغرس "قانون قيصر" الذي يتضمن عقوبات ضد سوريا.

وتعد زيارة الشرع إلى واشنطن الأولى من نوعها لرئيس سوري منذ استقلال البلاد عن فرنسا عام 1946.

ولم تتوقف العمليات الأمنية في «سوريا» عن مواجهة التهديدات التي تلوح في الأفق. ومع استمرار الوضع «المتأزم»، يبدو أن هناك تحركات جديدة على الأرض، قد تكون بداية لفصل جديد في الحرب ضد «الخلايا الإرهابية»، رغم ما يكتنفه هذا الصراع من تعقيدات.

مداهمات سورية تستهدف داعش

وفي التفاصيل، كشفت «السُلطات السورية»، عن تفاصيل تنفيذ حملة مداهمات تستهدف خلايا «داعش».

وذكرت قناة «الإخبارية السورية»: «وحدات مشتركة من الاستخبارات العامة والأمن الداخلي ُتنفذ حملة مداهمات في منطقة السفيرة بريف حلب تستهدف خلايا تابعة لتنظيم داعش».

يُذكر أنه في مطلع العام الحالي، أصدر تنظيم «داعش» الإرهابي، بيانًا توعد فيه القيادة السورية بـ«التصعيد في حال التزامها بمواثيق وقوانين الأمم المتحدة».

بيان داعش

وذكر التنظيم الإرهابي، في بيانه أن الفصائل العسكرية المشاركة في عملية «ردع العدوان» التي أدت إلى إسقاط النظام السابق ليست سوى «بيادق» تعمل لصالح تركيا ودول أخرى.

كما وجّه الاتهام للفصائل العسكرية في سوريا بخوض حرب بـ«الوكالة» بين القوى الإقليمية، مُشيرًا إلى أن «الصراع الدائر يهدف لتحقيق مكاسب سياسية على طاولات المفاوضات».

 

اتهامات بالعمالة ضد معارضي الأسد

واعتبر أن «من يدعو لدولة مدنية في سوريا هو شريك وعميل لليهود والصليبيين وطاغية جديد»، مُتسائلًا عن «سبب الخروج على بشار الأسد إن كانت الثورة ستفضي إلى نظام حكم دستوري».

كما هاجم البيان «الثورة السورية»، واصفًا إياها بـ«الجاهلية» لأنّها تسعى لتأسيس دولة مدنية ديمقراطية، وقال إنها «ثورة تُحرر من نظام قمعي يستأثر بالسُلطة بغية الوصول إلى نظام آخر ديمقراطي يتقاسم السُلطة».