نائب الرئيس الفلسطيني: يجب على حماس تسليم سلاحها
أكد نائب الرئيس الفلسطيني، حسين الشيخ، أن السلطة الفلسطينية هي الجهة الوحيدة صاحبة الولاية الكاملة على قطاع غزة، مشيرًا إلى أن السلطة طالبت حركة حماس بتسليم سلاحها في إطار ترتيبات ما بعد الحرب.
وجاءت تصريحات الشيخ في مقابلة مع قناة "سكاي نيوز عربية"، تناولت مستقبل الحكم والأمن في القطاع، وجهود استئناف المسار السياسي بعد انتهاء الصراع.
وأوضح الشيخ أن السلطة الفلسطينية تسعى لمرحلة سياسية وأمنية مستقرة، مشددًا على ضرورة أن يتكلل أي قرار يصدر عن مجلس الأمن بالنجاح تمهيدًا للانتقال إلى المرحلة الثانية المرتبطة بالملفات السياسية والأمنية.
وفيما يتعلق بالعلاقات مع واشنطن، أشار الشيخ إلى أن الحوار مع الإدارة الأمريكية مستمر لضمان تحقيق حقوق الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة.
وأبدى الشيخ تشاؤمه حيال وجود شريك إسرائيلي حقيقي للسلام في الوقت الراهن، لكنه اعتبر أن الاعترافات الدولية المتزايدة بالدولة الفلسطينية تمثل حماية دبلوماسية وسياسية لحل الدولتين.
وفي ختام حديثه، شدد الشيخ على أن مرحلة حكم حركة حماس لقطاع غزة يجب أن تنتهي، كاشفًا عن محاولات سابقة للتوصل إلى تسوية إدارية داخل القطاع، مؤكداً بشكل قاطع أن "حماس لن تبقى في حكم غزة".
إسرائيل تحذر الإدارة الأمريكية: حزب الله يعيد تأهيل نفسه
حذّرت إسرائيل كلًا من الولايات المتحدة والجيش اللبناني من تنامي قدرات «حزب الله» في الجنوب اللبناني، مؤكدة أن الحزب بدأ في إعادة تأهيل نفسه عسكريًا خلال الفترة الأخيرة.
تحذيرات إسرائيلية من تحركات لحزب الله
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن تل أبيب أبلغت الإدارة الأمريكية رسميًا بأنها تتابع عن كثب تحركات «حزب الله» التي وصفتها بأنها «مؤشرات خطيرة على إعادة التموضع والاستعداد العسكري»، مشيرة إلى أن إسرائيل ترى في ذلك تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي.
وأضافت الهيئة أن إسرائيل وجّهت تحذيرًا مباشرًا للجيش اللبناني من مغبة عدم التحرك ضد «حزب الله»، موضحة أن تل أبيب أكدت أنه «في حال استمرار صمت الجيش اللبناني، فإن الهجمات الإسرائيلية ستتعاظم وستتوسع في عمق الأراضي اللبنانية».
وتأتي هذه التحذيرات في وقت تتزايد فيه التوترات على الحدود بين الجانبين، وسط تبادل القصف والاتهامات بالمسؤولية عن خرق الهدنة، في ظل مخاوف من انزلاق الوضع إلى مواجهة شاملة في المنطقة.
الحدود اللبنانية الإسرائيلية
تستمر الحدود اللبنانية الإسرائيلية في الاحتفاظ بوضعها كمركز للتوتر الدائم، إذ لم تهدأ التوترات بين الطرفين بعد الحرب الأخيرة التي شهدها لبنان على مدار العام الماضي.
ومع مرور الوقت، بدأت بوادر واضحة على أن حزب الله اللبناني بدأ يسعى لإعادة بناء قوته العسكرية والاقتصادية، في ظل تحديات داخلية وخارجية كبيرة، وما خلفته الحرب من خسائر مادية وبشرية فادحة.
وفقًا لتقرير صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، الذي رصدته "العين الإخبارية"، فإن حزب الله أطلق تحركات مكثفة لتسريع إعادة بناء بنيته العسكرية بعد الخسائر الكبيرة التي تكبدها. هذه الجهود أثارت قلق المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين، كما رصدتها أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية التي لاحظت تصاعدًا واضحًا في نشاطات التسليح والتدريب على الأراضي اللبنانية، خصوصًا في المناطق الجنوبية القريبة من الحدود.