مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

سلطات فرنسا تقضى بسجن 3 سيدات بتهمة التخطيط لهجوم فى باريس

نشر
الأمصار

كشفت مصادر قضائية فرنسية عن توقيف ثلاث نساء للاشتباه في تورطهن بمشروع هجوم كان يستهدف قاعات حفلات في العاصمة باريس، في وقت تستعد فيه البلاد لإحياء الذكرى العاشرة لهجمات 13 نوفمبر 2015 التي أسفرت عن مقتل 130 شخصًا.

وأوضحت النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب أنها فتحت تحقيقًا قضائيًا في 10 أكتوبر الماضي بتهمة "المشاركة في جماعة إجرامية إرهابية بهدف التخطيط لارتكاب جرائم تستهدف الأشخاص". وتراوح أعمار المشتبه بهن بين 18 و19 و21 عامًا، وتم وضعهن قيد الحبس الاحتياطي بانتظار استكمال التحقيقات، حيث يُشتبه في أنهن خططن لاستهداف قاعات حفلات أو حانات في باريس.

وأشارت النيابة إلى أن هذا هو الهجوم السادس الذي تم إحباطه في فرنسا منذ بداية عام 2025، مؤكدة أن المراحل المقبلة للتحقيق ستوضح النوايا الحقيقية للمتهمات ومدى خطورة المخطط، في حين تنفي الثلاث نساء التخطيط لأي هجوم.
تم توقيفهن في مدن ليون وفيرزون وفيلوربان، وجميعهن من الجنسية الفرنسية.
 

روسيا تحذر من عواقب استئناف أمريكا للتجارب النووية وتستعد للرد

 

حذرت الحكومة الروسية من تبعات ما وصفته بـ«الخطوة الخطيرة» إذا أقدمت الولايات المتحدة الأمريكية على استئناف التجارب النووية، مؤكدة أنها ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة استعداداً لأي تطورات محتملة في هذا الملف الحساس الذي يهدد استقرار النظام الدولي.

 

وقال فاسيلي نيبينزيا، المندوب الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة، في تصريحات لوكالة الأنباء الروسية سبوتنيك، إن بلاده تتابع بقلق تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول احتمال استئناف التجارب النووية، مضيفاً أن هذه التصريحات "تثير تساؤلات خطيرة وتدفع نحو سباق تسلح جديد بين القوى الكبرى".

وأوضح نيبينزيا أن استئناف واشنطن لتجاربها النووية بعد أكثر من ثلاثة عقود من التوقف سيعد بمثابة انتهاك للتوازنات الدولية التي تشكلت بعد نهاية الحرب الباردة، مشيراً إلى أن موسكو تعتبر هذه التحركات تهديداً مباشراً للأمن العالمي وللنظام القائم على معاهدات الحد من الأسلحة النووية.

وأكد الدبلوماسي الروسي أن الرئيس فلاديمير بوتين شدد خلال اجتماع لمجلس الأمن الروسي على ضرورة التعامل بجدية مع التصريحات الصادرة عن واشنطن، موضحاً أن الكرملين يرى أن مثل هذه التطورات لا يمكن تجاهلها أو التقليل من خطورتها، وقال: «إذا حدث ذلك بالفعل، فيجب أن نكون مستعدين لمواجهة أي سيناريو محتمل».

وأضاف نيبينزيا أن عودة التجارب النووية، التي توقفت منذ أوائل تسعينيات القرن الماضي، قد تفتح الباب أمام مرحلة جديدة من التصعيد والتوتر بين الدول النووية الكبرى، محذراً من أن العواقب ستكون "غير متوقعة وصعبة التنبؤ بها".