ترامب يعلن مقاطعة قمة العشرين في جنوب أفريقيا
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن أي مسؤول أميركي لن يشارك في قمة مجموعة العشرين المقرر عقدها هذا العام في جنوب أفريقيا، مجددًا اتهاماته لحكومة بريتوريا بشأن ما وصفه بـ"سوء معاملة المزارعين البيض".
وكان ترامب قد أعلن في وقت سابق أنه لن يحضر القمة السنوية التي تجمع قادة أكبر الاقتصادات العالمية، فيما كان من المقرر أن يمثله نائب الرئيس، جي دي فانس. إلا أن مصدرًا مطلعًا أشار لوكالة "أسوشيتد برس" إلى أن فانس لن يسافر إلى هناك لحضور القمة.
وكتب ترامب على منصته الاجتماعية "تروث سوشيال": "إنه أمر مخزٍ تمامًا أن تُعقد قمة مجموعة العشرين في جنوب أفريقيا".
يُذكر أن العلاقات بين واشنطن وبريتوريا شهدت توترًا متصاعدًا خلال الأشهر الماضية، إذ صرّح وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في مارس الماضي بأن سفير جنوب أفريقيا لدى الولايات المتحدة "لم يعد موضع ترحيب"، في إشارة إلى الخلافات السياسية بين البلدين.
بريطانيا ترفع العقوبات عن الشرع ووزير داخليته
رفعت بريطانيا، اليوم الجمعة (7 تشرين الثاني 2025)، العقوبات عن الرئيس السوري أحمد الشرع، وذلك بعد أن اتخذ مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرارًا مماثلًا قبيل اجتماعٍ مرتقب بين الشرع والرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين المقبل.
كما أعلنت بريطانيا، في البيان ذاته، رفع العقوبات عن وزير الداخلية السوري أنس خطاب.
وبحسب وكالة "رويترز"، فإن "الاثنين كانا خاضعين سابقًا لعقوبات مالية استهدفت أفرادًا مرتبطين بتنظيمي داعش والقاعدة"، مشيرةً إلى أن "الإعلان البريطاني جاء غداة قرار مماثل أصدره مجلس الأمن بعد التصويت لصالح مقترحٍ أمريكي برفع العقوبات عن الشرع".
ووفقًا للقرار الذي أيده 14 عضوًا في مجلس الأمن، "قرر المجلس شطب أحمد الشرع ووزير الداخلية أنس حسن خطاب من قائمة العقوبات التي تستهدف أفرادًا وجماعاتٍ مرتبطةً بتنظيمي داعش والقاعدة"، بحسب ما نقلته وكالة "فرانس برس".
ويعد رفع العقوبات رسميًا عن الشرع إجراءً رمزيًا إلى حد كبير، إذ كانت تتخذ إجراءات مماثلة في كل مرةٍ يضطر فيها للسفر خارج سوريا بصفته رئيسًا للبلاد، وتشمل رفع تجميد الأصول وحظر الأسلحة.
ورغم ذلك، أعربت وزارة الخارجية السورية، أمس الخميس، عن "تقديرها للولايات المتحدة على دعمها سوريا وشعبها" عقب تصويت مجلس الأمن.
وقال وزير الخارجية أسعد الشيباني، في منشورٍ على منصة "إكس" إن "سوريا تعرب عن تقديرها للولايات المتحدة والدول الصديقة على دعمها سوريا وشعبها".
ومن المقرر أن يستضيف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نظيره السوري أحمد الشرع في 10 تشرين الثاني الجاري لإجراء محادثاتٍ ثنائية، بعدما قال ترامب إن "الشرع حقق تقدمًا جيدًا نحو إحلال السلام في بلاده التي دمرتها الحرب".
ورحب السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة مايك والتز بالقرار، قائلًا إن "اعتماد هذا النص يرسل رسالةً سياسيةً قوية مفادها أن سوريا دخلت حقبةً جديدة".