مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الاحتلال الإسرائيلي يقتحم بلدة عنبتا شرق طولكرم ويصعّد مداهماته بالضفة

نشر
الأمصار

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، بلدة عنبتا الواقعة شرق مدينة طولكرم في شمال غرب الضفة الغربية، في عملية عسكرية جديدة تخللها انتشار مكثف للآليات الإسرائيلية وفرق المشاة في الشوارع الرئيسية، وسط تضييق أمني واسع على سكان البلدة.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن القوات الإسرائيلية نصبت حاجزاً عسكرياً طياراً عند المدخل الرئيسي للبلدة، وشرعت بإيقاف المركبات الفلسطينية وتفتيشها بدقة، كما أجرت عمليات تحقيق ميداني مع الشبان والأطفال، واحتجزت عدداً منهم لساعات، دون أن يُعرف مصيرهم بعد.

وأشارت الوكالة إلى أن جنود الاحتلال داهموا عدداً من المنازل والمحال التجارية في البلدة، وفتشوا محتوياتها وعبثوا بها، فيما دققوا في هويات المواطنين داخل المحال والأسواق، ما تسبب في حالة من الخوف والذعر بين السكان.

كما أفاد شهود عيان بأن القوات الإسرائيلية اعتلت أسطح منازل عدد من المواطنين، من بينها منزل المواطن الفلسطيني عدي شحادة، واستخدمته كنقطة مراقبة لقواتها المنتشرة في البلدة. في المقابل، أغلقت القوات الشارع الرئيسي بالكامل، ومنعت مرور المركبات، مما أدى إلى شلّ الحركة التجارية وتعطيل الحياة اليومية.

وأوضحت مصادر محلية أن بلدة عنبتا تتعرض منذ أسابيع لعمليات اقتحام متكررة من قبل قوات الاحتلال، تترافق مع حملات مداهمة واعتقالات واستجوابات ميدانية، في إطار سياسة إسرائيلية تهدف – بحسب المراقبين – إلى فرض السيطرة الأمنية وترويع المدنيين الفلسطينيين.

ويؤكد الأهالي أن هذه الاقتحامات تتم بشكل شبه يومي، وغالباً ما تتخللها إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، ما يؤدي إلى إصابات واختناقات في صفوف السكان، لاسيما الأطفال وكبار السن.

وفي السياق ذاته، تواصل قوات الاحتلال تنفيذ حملات دهم واعتقال واسعة في محافظات الضفة الغربية كافة، خصوصاً في مدن جنين ونابلس وطولكرم، بحجة ملاحقة من تصفهم بالمطلوبين، فيما يرى الفلسطينيون أن هذه الممارسات تمثل عقاباً جماعياً وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني.

حماس تدين انضمام كازاخستان للاتفاق الإبراهيمي وتصفه بتبييض لجرائم الاحتلال

أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الجمعة، قرار جمهورية كازاخستان الانضمام إلى ما يُعرف بـ "الاتفاق الإبراهيمي"، معتبرة هذه الخطوة بمثابة تطبيع مرفوض مع الكيان الإسرائيلي و"محاولة لتبييض جرائمه بحق الشعب الفلسطيني".