رويترز: أمريكا تعتزم إنشاء قاعدة في دمشق ضمن اتفاق أمني
أفادت مصادر لـ"رويترز" بأن الولايات المتحدة تتأهب لتأسيس وجود عسكري في قاعدة جوية في العاصمة السورية، في خطوة تهدف لدعم اتفاق أمني تعمل واشنطن على التوسط فيه بين سوريا وإسرائيل وتقع القاعدة في موقع استراتيجي يعد مدخلا إلى مناطق في جنوب سوريا يتوقع أن تشكل جزءا من منطقة منزوعة السلاح ضمن اتفاق عدم اعتداء يجري التفاوض عليه بين سوريا وإسرائيل بوساطة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ومن المقرر أن يلتقي ترامب نظيره السوري أحمد الشرع في البيت الأبيض يوم الاثنين المقبل، في أول زيارة لرئيس سوري إلى هناك.
وقالت ستة مصادر مطلعة على التحضيرات الجارية في القاعدة، من بينهم مسئولان غربيان ومسئول في وزارة الدفاع السورية: إن الولايات المتحدة تخطط لاستخدام القاعدة لمراقبة تنفيذ الاتفاق المحتمل بين الجانبين.
وقال مسئول في الإدارة الأمريكية: إن واشنطن "تقوم باستمرار بتقييم تموضعها الضروري في سوريا لضمان فاعلية جهودها في مكافحة تنظيم داعش"، مضيفا أنها لا تعلّق على مواقع انتشار قواتها لأسباب تتعلق بالأمن العملياتي.
وطلب المسئول عدم الكشف عن اسم القاعدة أو موقعها.
وأوضح مسئول عسكري غربي أن وزارة الحرب الأمريكية سرّعت خلال الشهرين الماضيين استعداداتها، وأجرت عدة مهام استطلاعية خلصت إلى أن مدرج القاعدة الطويل جاهز للاستخدام الفوري.
وأكد مصدران عسكريان سوريان أن المباحثات الفنية تركز على استخدام القاعدة لأغراض لوجستية ومراقبة وتزويد بالوقود، إضافة إلى عمليات إنسانية، على أن تحتفظ سوريا بالسيادة الكاملة على المنشأة.
سوريا توقع اتفاقيات لأكبر مشروع استراتيجي في قطاع الطاقة منذ 2011
وقعت وزارة الطاقة السورية الاتفاقيات النهائية مع تحالف مجموعة شركات بقيادة شركة "أورباكون" القابضة لإنشاء 4 محطات لتوليد الكهرباء.
ووفقا لبيان نشرته وزارة الطاقة السورية فإن المحطات تعمل على الغاز الطبيعي والطاقة الشمسية.
وتشمل المشاريع محطات في شمال حلب، دير الزور، ريف دمشق، والمنطقة الوسطى، إضافة إلى مشاريع طاقة شمسية بقدرة إجمالية تبلغ 1000 ميغاواط موزعة على عدة مواقع في البلاد.
ويعد هذا المشروع من أكبر المشاريع الاستراتيجية في قطاع الطاقة منذ عام 2011، ويأتي ضمن خطة الوزارة لإعادة تأهيل منظومة الكهرباء الوطنية ورفع كفاءتها التشغيلية وتحقيق استقرار التغذية الكهربائية على نحو مستدام.
وفي تصريح له عقب توقيع الاتفاقيات، أكد وزير الطاقة السوري محمد البشير أن "هذا المشروع يمثل نقلة نوعية في مسار تطوير البنية التحتية للطاقة في سوريا"، مشيراً إلى أنه "يعزز أمن الطاقة الوطني، ويدعم استقرار الشبكة الكهربائية، ويفتح الباب أمام مزيد من الاستثمارات الدولية في مشاريع التنمية المستدامة".