مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وصول سفن حبوب من روسيا وأوكرانيا إلى مرفأ طرطوس

نشر
الأمصار

وصلت إلى مرفأ طرطوس السوري خلال اليومين الماضيين 4 سفن من روسيا وأوكرانيا تحمل 81 ألف طن من القمح و13 ألف طن من الشعير.

وصرح مدير العلاقات في الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية مازن علوش بأن مرفأ طرطوس سجل خلال اليومين الماضيين نشاطا ملحوظا، تمثل بوصول أربع بواخر محملة بمادة القمح لصالح المؤسسة السورية للحبوب، ثلاث منها قادمة من أوكرانيا وواحدة من روسيا، بإجمالي حمولة قدره 81 ألف طن من القمح، إضافة إلى 13 ألف طن من مادة الشعير.

وأوضح علوش أن كوادر الميناء باشرت عمليات التفريغ بوتيرة متسارعة، حيث من المقرر أن تنتهي اليوم أعمال تفريغ الباخرة الأولى البالغة حمولتها نحو 8 آلاف طن، على أن تنطلق عمليات تفريغ باقي البواخر مع مطلع الأسبوع القادم.

وأشار علوش إلى أنه من المنتظر خلال الأسبوع القادم وصول باخرتين جديدتين من روسيا محملتين بمادة القمح، بإجمالي حمولة تقدر بـ 47 ألف طن، وذلك ضمن خطة التوريد المستمرة لتأمين احتياجات البلاد من الحبوب والمواد الأساسية.

وبين مدير العلاقات في الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية أن إدارة مرفأ طرطوس تعمل على توفير جميع التسهيلات والخدمات اللوجستية والفنية لضمان سرعة تفريغ السفن وتخليصها الجمركي دون أي تأخير.

ولفت إلى تعزيز جاهزية الأرصفة والمعدات والرافعات ورفع وتيرة العمل على مدار الساعة، بما يضمن الحفاظ على جودة المادة وسلامتها وتسليمها إلى المؤسسة السورية للحبوب بأعلى معايير الكفاءة.

ويأتي ذلك ضمن خطة التوريدات المستمرة لتعزيز المخزون الاستراتيجي وتأمين احتياجات المطاحن في مختلف المحافظات من مادة القمح.

والد الرئيس السوري: الأردن له مكانة خاصة في قلوبنا

تحدث حسين الشرع، والد الرئيس السوري أحمد الشرع، عن العلاقة المميزة التي تجمع عائلته بالأردن، مستذكراً الفترة التي عاش خلالها هو وأفراد أسرته على أرض المملكة والعلاقات الطيبة التي ربطتهم بأهلها.

وفي حديث تلفزيوني، أوضح الشرع أن عائلته أقامت في الأردن خلال عشرينيات القرن الماضي، في عهد إمارة شرق الأردن، حيث امتدت إقامتهم لعشر سنوات، وشاركوا آنذاك في ما وصفه بـ"الثورة السورية".

 

وأشار إلى أن العائلة لاقت ترحيباً كبيراً من أهالي منطقة بني كنانة وعشائر بني صخر، وخاصة من الشيخ حديثة الخريشة والأمير عبدالله الأول، قبل إعلان قيام المملكة الأردنية الهاشمية.

وأكد الشرع أن الأردنيين استقبلوا عائلته بحفاوة وكرم كبيرين، مضيفاً أنه عاش فترة طويلة في الأردن، وكان خلال دراسته الجامعية يترك مقاعد الدراسة مع زملائه للالتحاق بالفدائيين في سبيل تحرير فلسطين.

كما أوضح أنه ما زال يحتفظ بعلاقات قوية مع العديد من الأردنيين الذين تعرف إليهم في تلك الفترة، منهم من تولى لاحقاً مناصب وزارية، مثل الدكتور زياد فريز، والدكتور بسام الساكت، ونايف القاضي.

وختم الشرع حديثه قائلاً: "نتمنى للأردن كل الخير بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، فالشعب الأردني والشعب السوري شعب واحد، وبلاد الشام – سوريا ولبنان والأردن وفلسطين – أرض واحدة تجمعها العادات والتقاليد ذاتها."

 

وكشف الشرع في ختام حديثه أنه يعمل حالياً على إصدار كتاب جديد يتناول "الشخصية الشامية" لبلاد الشام، بوصفها نسيجاً حضارياً واحداً يجمع شعوب المنطقة بروابط التاريخ والثقافة والمصير المشترك.