مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير الخارجية التونسي: مواصلة التنسيق مع الجزائر لتعزيز الأمن والإستقرار بالمنطقة

نشر
الأمصار

أكد وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، محمد علي النفطي، حرص القيادة التونسية على مواصلة التنسيق والتشاور الدائم مع الجزائر لخدمة مصالح الشعبين الشقيقين وتعزيزا للأمن ودعائم الإستقرار والتنمية في المنطقة.

وفي تصريح للصحافة عقب استقباله من قبل رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، قال النفطي أن هذا اللقاء الذي جرى في إطار مشاركته في الاجتماع التشاوري الثلاثي حول ليبيا الشقيقة والذي سيجمع  الخميس كلا من الجزائر وتونس ومصر. سمح له بأن ينقل إلى رئيس الجمهورية تحيات أخيه الرئيس التونسي قيس سعيد. معبرا عن “اعتزاز تونس العميق بعلاقات الأخوة المتينة التي تجمع بين البلدين”.

كما أكد النفطي، حرص القيادة التونسية على مواصلة التنسيق والتشاور الدائم مع الجزائر. خدمة لمصالح الشعبين الشقيقين وتعزيزا للأمن ودعائم الإستقرار والتنمية في المنطقة”. مؤكدا تطابق الرؤى بين رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون ، وأخيه الرئيس، قيس سعيد. لا سيما حول الشأن الليبي، فيما يتعلق بضرورة النأي بليبيا الشقيقة عن التجاذبات الإقليمية والدولية واعتماد مقاربة “ليبية-ليبية” خالصة لإيجاد حل دائم بربوع ليبيا.

كما تم التأكيد أيضا على أهمية آلية التشاور بين دول الجوار، “بما يتيح سبل تنسيق المواقف والإسهام الفاعل في ترسيخ الاستقرار وتسريع وتيرة التسوية السياسية في ليبيا. تحت رعاية منظمة الأمم المتحدة”.

وفي السياق ذاته، أفاد الوزير التونسي بأنه أطلع رئيس الجمهورية بفحوى المحادثات التي جمعته مع وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف. بشأن “إحكام الإعداد للدورة الـ 23للجنة الكبرى المشتركة التي تحتضنها تونس في الفترة ما بين 9 و12 ديسمبر المقبل”.

وكان سجل القطاع السياحي في تونس قفزة لافتة خلال عام 2025، إذ تجاوزت عائداته في الأشهر العشرة الأولى من العام الحالي إجمالي ما تحقق في عام 2024 بأكمله، ما يعكس تعافيًا قويًا للقطاع وازدهارًا متواصلًا لحركة السياحة الوافدة إلى البلاد.

وكشف مدير الدراسات والتعاون بالديوان الوطني التونسي للسياحة، أيمن الرحماني، في تصريح للإذاعة الحكومية، أن حجم العائدات السياحية بلغ نحو 7 مليارات دينار تونسي، أي ما يعادل 2.37 مليار دولار أمريكي، وذلك حتى نهاية أكتوبر الماضي، وفق بيانات البنك المركزي التونسي.