ترامب: وقف إطلاق النار في غزة "نهاية جدية للحرب" وليس هشًّا
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه لا يرى وقف إطلاق النار في قطاع غزة هشًّا، واصفًا إياه بأنه يمثل "نهاية جدية للحرب".
وقال ترامب خلال كلمة ألقاها في مدينة ميامي:"قبل أربعة أسابيع، وهذا أمر في غاية الأهمية، نجحنا في التوسط في صفقة سلام تاريخية أنهت الحرب في غزة، وهذه خطوة جدية بالفعل".
وردًّا على التقديرات التي تصف الهدنة بالهشة، أوضح ترامب: "لا أعتقد أنها هشة، وآمل ألا تكون كذلك. لقد كان الأمر صعبًا، لكنه ليس هشًّا، وهذه بالفعل نهاية جادة للحرب".
وأضاف الرئيس الأمريكي:"غزة كانت كارثة لسنوات طويلة، وهذه هي النهاية. أعتقد أنكم ستشهدون أمورًا رائعة تحدث هناك".
واختتم قائلًا:"هناك تطورات مذهلة تجري مع إسرائيل وفي مسار السلام بالشرق الأوسط، وهو أمر مدهش حقًا".
إسرائيل تتسلم عبر الصليب الأحمر رفات أحد الرهائن القتلى في غزة
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الأربعاء، أن إسرائيل تسلّمت عبر الصليب الأحمر رفات أحد الرهائن القتلى في قطاع غزة.
وجاء في بيان صادر عن المكتب: "تسلّمت إسرائيل عبر الصليب الأحمر رفات أحد الرهائن القتلى الذي سُلِّم لقوة من الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك داخل قطاع غزة. ومن هناك سيُنقل إلى إسرائيل، حيث سيتم استقباله في مراسم عسكرية بحضور الحاخام العسكري".
وأضاف البيان أن الجثمان سيُنقل لاحقًا إلى المعهد الوطني للطب الشرعي التابع لوزارة الصحة لاستكمال إجراءات التعرف الرسمية، مشيرًا إلى أنه سيتم إبلاغ العائلة فور تأكيد الهوية.
وأكد البيان أن "جميع عائلات الرهائن القتلى أُبلغت بالأمر، وتواصل الحكومة جهودها لإعادة جميع الرهائن حتى استعادة آخرهم".
وتُعد عملية تسليم الرفات جزءًا من التقدم المحرز في إطار وقف إطلاق النار الذي تم بوساطة الولايات المتحدة ودخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن حركة حماس كانت قد أعادت حتى الآن رفات 21 رهينة بموجب شروط الاتفاق، فيما تبقى رفات ستة أشخاص فقط داخل قطاع غزة إذا تم التأكد من الهوية بعد الفحوص الطبية الشرعية.
حماس: مشاريع الاستيطان تهدف لطرد الفلسطينيين وطمس هوية القدس
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" أن المشاريع الاستيطانية الجديدة في القدس تأتي في إطار مخطط "القدس الكبرى" الذي تستهدفه سلطات الاحتلال لطمس الهوية الفلسطينية.
وبيّن هارون ناصر الدين، عضو المكتب السياسي ومسؤول مكتب شؤون القدس في الحركة، أن المناقصتين الجديدتين لبناء مئات الوحدات الاستيطانية في مستوطنة "آم – جعفات بنيامين" شمال شرق القدس المحتلة، تعكس سباقاً لفرض واقع استيطاني جديد في المدينة.