مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ترامب يقترح استسلام مسلحي حماس في أنفاق رفح مقابل عفو إسرائيلي مشروط

نشر
الأمصار

أفادت القناة 12 الإسرائيلية، الأربعاء، بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب طرح مقترحًا يقضي باستسلام مسلحي حركة حماس المتحصنين في أنفاق رفح جنوب قطاع غزة، وتسليم أسلحتهم إلى طرف ثالث، مقابل عفو إسرائيلي مشروط.

 

ونقلت القناة عن مسؤولين أميركيين أن واشنطن تعتبر أن المسلحين الذين ما زالوا داخل أنفاق رفح يمثلون عامل توتر يهدد اتفاق وقف إطلاق النار، وتسعى من خلال هذا المقترح إلى إزالة ما تصفه بـ"اللغم الأمني" في المرحلة الحالية.

 

وأضاف المسؤولون أن إدارة ترامب نقلت إلى الجانب الإسرائيلي تصورًا يعتبر هذه الخطوة بمثابة "مشروع تجريبي" لنزع سلاح حركة حماس في غزة، يمكن لاحقًا تطبيقه على نطاق أوسع في مناطق أخرى من القطاع.

وتأتي هذه التطورات في وقت تعود فيه "معركة الأنفاق" إلى صدارة المشهد الميداني، وسط عمليات إسرائيلية مكثفة في جنوب القطاع. ويصف وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس شبكة الأنفاق التابعة لحماس بأنها "العمود الفقري لقدراتها العسكرية"، ما يجعلها محورًا رئيسيًا في الاستراتيجية الإسرائيلية خلال المرحلة المقبلة.

 

حماس: مشاريع الاستيطان تهدف لطرد الفلسطينيين وطمس هوية القدس


أكدت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" أن المشاريع الاستيطانية الجديدة في القدس تأتي في إطار مخطط "القدس الكبرى" الذي تستهدفه سلطات الاحتلال لطمس الهوية الفلسطينية.

 وبيّن هارون ناصر الدين، عضو المكتب السياسي ومسؤول مكتب شؤون القدس في الحركة، أن المناقصتين الجديدتين لبناء مئات الوحدات الاستيطانية في مستوطنة "آم – جعفات بنيامين" شمال شرق القدس المحتلة، تعكس سباقاً لفرض واقع استيطاني جديد في المدينة.

وأشار ناصر الدين إلى أن تلك المشاريع التي تستهدف المناطق الشمالية الشرقية من القدس هي جزء من مخطط "القدس الكبرى"، الذي يسعى الاحتلال من خلاله إلى فصل المدينة عن امتدادها الفلسطيني وابتلاع المزيد من الأراضي لصالح الاستيطان المنظم.

وأوضح أن هذا التصعيد يتزامن مع اقتحامات المسجد الأقصى المبارك وتضييق الخناق على المقدسيين عبر الاعتقالات والإبعادات وهدم المنازل، في سياق تهديدهم بالترهيب ودفعهم للرحيل. كما أكد أن هذه المخططات لن تؤدي إلى تغيير هوية القدس، فالشعب الفلسطيني سيظل صامداً على أرضه ومدينته، مدافعاً عنها بكل الوسائل المتاحة.وفي نهاية تصريحاته، دعا ناصر الدين الأمة العربية والإسلامية، حكومات وشعوباً، لتحمل المسؤولية التاريخية والدينية في حماية المدينة المقدسة وأولى القبلتين وثالث الحرمين من مخاطر التهويد، ودعم صمود المقدسيين للبقاء في وجه الاحتلال ومخططاته الاستيطانية.