إسرائيل تتسلم عبر الصليب الأحمر رفات أحد الرهائن القتلى في غزة
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الأربعاء، أن إسرائيل تسلّمت عبر الصليب الأحمر رفات أحد الرهائن القتلى في قطاع غزة.
وجاء في بيان صادر عن المكتب: "تسلّمت إسرائيل عبر الصليب الأحمر رفات أحد الرهائن القتلى الذي سُلِّم لقوة من الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك داخل قطاع غزة. ومن هناك سيُنقل إلى إسرائيل، حيث سيتم استقباله في مراسم عسكرية بحضور الحاخام العسكري".
وأضاف البيان أن الجثمان سيُنقل لاحقًا إلى المعهد الوطني للطب الشرعي التابع لوزارة الصحة لاستكمال إجراءات التعرف الرسمية، مشيرًا إلى أنه سيتم إبلاغ العائلة فور تأكيد الهوية.
وأكد البيان أن "جميع عائلات الرهائن القتلى أُبلغت بالأمر، وتواصل الحكومة جهودها لإعادة جميع الرهائن حتى استعادة آخرهم".
وتُعد عملية تسليم الرفات جزءًا من التقدم المحرز في إطار وقف إطلاق النار الذي تم بوساطة الولايات المتحدة ودخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن حركة حماس كانت قد أعادت حتى الآن رفات 21 رهينة بموجب شروط الاتفاق، فيما تبقى رفات ستة أشخاص فقط داخل قطاع غزة إذا تم التأكد من الهوية بعد الفحوص الطبية الشرعية.
حماس: مشاريع الاستيطان تهدف لطرد الفلسطينيين وطمس هوية القدس
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" أن المشاريع الاستيطانية الجديدة في القدس تأتي في إطار مخطط "القدس الكبرى" الذي تستهدفه سلطات الاحتلال لطمس الهوية الفلسطينية.
وبيّن هارون ناصر الدين، عضو المكتب السياسي ومسؤول مكتب شؤون القدس في الحركة، أن المناقصتين الجديدتين لبناء مئات الوحدات الاستيطانية في مستوطنة "آم – جعفات بنيامين" شمال شرق القدس المحتلة، تعكس سباقاً لفرض واقع استيطاني جديد في المدينة.
وأشار ناصر الدين إلى أن تلك المشاريع التي تستهدف المناطق الشمالية الشرقية من القدس هي جزء من مخطط "القدس الكبرى"، الذي يسعى الاحتلال من خلاله إلى فصل المدينة عن امتدادها الفلسطيني وابتلاع المزيد من الأراضي لصالح الاستيطان المنظم.
وأوضح أن هذا التصعيد يتزامن مع اقتحامات المسجد الأقصى المبارك وتضييق الخناق على المقدسيين عبر الاعتقالات والإبعادات وهدم المنازل، في سياق تهديدهم بالترهيب ودفعهم للرحيل. كما أكد أن هذه المخططات لن تؤدي إلى تغيير هوية القدس، فالشعب الفلسطيني سيظل صامداً على أرضه ومدينته، مدافعاً عنها بكل الوسائل المتاحة.وفي نهاية تصريحاته، دعا ناصر الدين الأمة العربية والإسلامية، حكومات وشعوباً، لتحمل المسؤولية التاريخية والدينية في حماية المدينة المقدسة وأولى القبلتين وثالث الحرمين من مخاطر التهويد، ودعم صمود المقدسيين للبقاء في وجه الاحتلال ومخططاته الاستيطانية.