شيرين أحمد طارق: سعيدة بالمشاركة التاريخية في افتتاح المتحف المصري الكبير
 
عبرت الفنانة المصرية شيرين أحمد طارق عن فرحتها الغامرة بمشاركتها في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، مؤكدة أن التجربة كانت مزيجًا من الفخر والعاطفة والانتماء، وشعرت خلالها بروح مصر وحضارتها العريقة.
أوضحت شيرين، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد سالم في برنامج “كلمة أخيرة”، أنها لا تزال تعيش أجواء هذا الحدث العالمي، مضيفة: “كنت أشعر وكأننا داخل قصة من الزمن الجميل، كل شيء كان مليئًا بالحب والفخر، شعرت بأن مصر كلها تحتفل بي وبكل فنان شارك في هذه اللحظة التاريخية”.
كما أشادت الفنانة بالتعاون الكبير الذي جمعها بالموسيقار هشام نزيه وفريق العمل، موضحة أنهم عملوا لأسابيع على تفاصيل الأداء والموسيقى والمؤثرات الصوتية من أجل تقديم تجربة فنية تحاكي روح مصر القديمة.
تطرقت شيرين إلى رحلتها في مصر خلال الفترة الحالية، مؤكدة أنها تعيش تجربة مصرية حقيقية: “أنا الآن في أسوان أستمتع بالجمال والتاريخ، وسأتوجه قريبًا إلى الإسكندرية للقاء عائلتي وأصدقائي بعد غياب طويل، أشعر بالحب والدعم من كل المصريين وفخورة بانتمائي لهذا الوطن”.
وشارك في احتفال المتحف المصري الكبير عدد من أبرز الوجوه الشابة في مجالات الفن والرياضة والثقافة، من بينهم سلمى أبو ضيف، أحمد مالك، هدى المفتي، فريدة عثمان، أحمد الجندي، أحمد غزي، وفريال أشرف، الذين أضافوا حضورًا مميزًا للمشهد الاحتفالي.
المتحف المصري الكبير.. أيقونة الحضارة المصرية الحديثة
المتحف، الذي افتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسي رسميًا، يُعتبر أكبر متحف أثري في العالم مخصص لحضارة واحدة، ويقع على مساحة تتراوح بين 470 إلى 500 ألف متر مربع على هضبة الجيزة، على مقربة من أهرامات الجيزة الشهيرة. ويضم المتحف 3 قاعات رئيسية و12 قاعة داخلية للعرض الدائم، إلى جانب قاعة الدرج العظيم التي تستقبل الزوار بقطع أثرية مهيبة، وقاعتين مخصصتين بالكامل لمقتنيات الملك توت عنخ آمون، في أول عرض شامل لمجموعة الملك الذهبية التي تُعد من أهم الاكتشافات الأثرية في العالم.
كما يحتوي المتحف على مركز ترميم متطور يُعد من الأكبر في الشرق الأوسط، إلى جانب متحف للأطفال ومساحات تعليمية وتفاعلية تهدف إلى تعريف الأجيال الجديدة بعظمة التاريخ المصري بطريقة مبتكرة تجمع بين التكنولوجيا الحديثة والهوية الثقافية الأصيلة.
أكثر من 100 ألف قطعة أثرية
ويعرض المتحف في قاعاته أكثر من 50 ألف قطعة أثرية تُروى من خلالها قصة الحضارة المصرية القديمة، بينما يتجاوز إجمالي مقتنياته 100 ألف قطعة تشمل كنوزًا من عصور ما قبل التاريخ مرورًا بعصر الدولة الحديثة والعصور اليونانية والرومانية.