وزير النفط الليبي يشارك في حوار حول التعاون لضمان استقرار النفط العالمي
شارك وزير النفط والغاز بحكومة الوحدة الوطنية خليفة عبد الصادق، في طاولة أعمال مستديرة نظمتها منظمة أوبك ضمن فعاليات وأضاف حفتر أن القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية لا تسعى إلى احتكار القرار السياسي، مؤكدًا أن «الشعب هو صاحب الكلمة الفصل في تحديد مصير الدولة وبناء مؤسساتها»، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة ستقف إلى جانب الشعب إذا قرر التحرك للدفاع عن سيادته ووحدته.
2025، تحت شعار “التعاون، التنويع، والابتكار: ضمان استقرار سوق النفط العالمي”.
واستضاف الجلسة هيثم الغيص، الأمين العام لمنظمة أوبك، وأدارها الدكتور كريستوفر يونغ، المدير العام لشركة KPMG.
وشارك في الجلسة كبار المسؤولين الحكوميين وكبار التنفيذيين في القطاع لمناقشة مستقبل استقرار سوق النفط العالمي، بالإضافة إلى آليات التعاون لتعزيز مرونة السوق واستراتيجيات مواجهة الطلب المتزايد على الطاقة، لا سيما في الأسواق الناشئة.
وتم التأكيد خلال النقاش على أهمية المرونة واتخاذ القرارات المبنية على البيانات، وكذلك التعاون العالمي لضمان توازن واستدامة السوق على المدى الطويل في ظل التحديات الجيوسياسية والاقتصادية العالمية.
حفتر يدعو الليبيين لـ«تحرك سلمي منظم» لإنهاء الأزمة السياسية
دعا القائد العام للقوات المسلحة الليبية، المشير خليفة حفتر، الشعب الليبي إلى ما وصفه بـ«التحرك السلمي المنظم لتقرير مصيره»، مؤكدًا أن الوقت قد حان لإنهاء حالة الجمود السياسي التي تشهدها البلاد منذ أكثر من عقد، بعدما فشلت مختلف المبادرات المحلية والدولية في إيجاد حل دائم للأزمة.
جاءت تصريحات حفتر خلال لقائه، اليوم الأحد، مع مشايخ وأعيان قبائل مدينة ترهونة في مدينة بنغازي، بحضور رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد، ورئيس الأركان العامة خالد حفتر، ومستشار الأمن القومي عبد الرازق الناظوري.
وقال حفتر في كلمته أمام الحضور: «في هذه المرحلة المفصلية التي نقف عندها، لا نملك إلا أن ننبه الشعب الليبي إلى أن موعد حراكه السلمي المنظم ليقرر مصيره قد حان، ولا يحتمل التأجيل؛ فإما الدولة، وإما الفوضى، إما السيادة، وإما التبعية، إما النهضة والتقدم، أو الفقر والتخلف».
وشدد القائد العام على أن الشعب الليبي لم يعد يقبل أن يكون وطنه «حقلًا للتجارب وساحة للصراع على السلطة والثروة»، داعيًا المواطنين إلى رفض الفساد ونهب المال العام، ومواجهة كل من يحاول فرض الوصاية على إرادة الليبيين أو التدخل في قرارهم الوطني المستقل.
وأضاف حفتر أن القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية لا تسعى إلى احتكار القرار السياسي، مؤكدًا أن «الشعب هو صاحب الكلمة الفصل في تحديد مصير الدولة وبناء مؤسساتها»، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة ستقف إلى جانب الشعب إذا قرر التحرك للدفاع عن سيادته ووحدته.