محمد صلاح.. 6 لحظات خالدة في رحلة الـ250 هدفًا مع ليفربول
احتفى نادي ليفربول الإنجليزي بنجمه المصري محمد صلاح، بعد أن وصل إلى الهدف رقم 250 بقميص النادي منذ انضمامه في صيف عام 2017، ليواصل مسيرته المذهلة كأحد أعظم الهدافين في تاريخ النادي الإنجليزي العريق.
وفي تقرير موسع نشره الموقع الرسمي لليفربول، اختار عدد من كتّاب النادي ستة أهداف خالدة من مسيرة صلاح الأسطورية، تمثل لحظات لا تُنسى في رحلته الكروية التي امتلأت بالإثارة والمهارة والحسم.
هدف مانشستر يونايتد (موسم 2019-2020)
الكاتب جيمس كارول اختار هدف صلاح في مرمى مانشستر يونايتد كأحد أبرز لحظاته، عندما انطلق النجم المصري من منتصف الملعب بعد تمريرة طويلة من الحارس أليسون بيكر، لينفرد بالمرمى ويسكن الكرة الشباك وسط هتافات جماهير "أنفيلد" الشهيرة: "سنفوز بالدوري". وكان هذا الهدف رمزًا لعودة ليفربول إلى القمة بعد غياب استمر 30 عامًا.
هدف تشيلسي (موسم 2018-2019)
الكاتب جلين برايس وصف تسديدة صلاح الصاروخية في مرمى تشيلسي بأنها “واحدة من أجمل الأهداف في تاريخ النادي”، بعد أن أطلق تسديدة مذهلة من خارج منطقة الجزاء سكنت الزاوية العليا للمرمى، وسط أجواء صاخبة هزّت ملعب "أنفيلد".
هدف مانشستر سيتي (موسم 2021-2022)
أما سام ويليامز فاختار هدف صلاح في شباك مانشستر سيتي خلال أكتوبر 2021، حيث راوغ ببراعة نصف دفاع الخصم قبل أن يضع الكرة في الزاوية الضيقة للمرمى. ووصفه بأنه “تجسيد للعبقرية في مباراة قمة لا تُنسى”.

هدف نهائي دوري الأبطال أمام توتنهام (2019)
الكاتب ستيف هانتر رأى أن ركلة الجزاء التي نفذها صلاح أمام توتنهام هوتسبير في نهائي دوري أبطال أوروبا 2019 هي “الأكثر أهمية” في مسيرته، إذ مهدت طريق ليفربول للتتويج باللقب السادس في تاريخه.
هدف مانشستر سيتي (2018)
أما كريس شو فاختار هدف صلاح في إياب ربع نهائي دوري الأبطال أمام مانشستر سيتي عام 2018، حين تابع الكرة المرتدة بهدوء داخل منطقة الجزاء وأودعها المرمى، مؤكدًا تأهل ليفربول إلى نصف النهائي وعودته القوية للساحة الأوروبية.
هدف بورنموث (2024-2025)
أخيرًا، أشار الكاتب جو أوركهارت إلى أن أحدث أهداف صلاح في مرمى بورنموث الموسم الماضي كان بمثابة “لوحة فنية”، بعد تسديدة مقوسة من زاوية شبه مستحيلة أكدت أن النجم المصري لا يزال في قمة عطائه.
وبهذا الهدف التاريخي، رفع محمد صلاح رصيده إلى 250 هدفًا بقميص ليفربول، ليواصل ترسيخ مكانته كأيقونة عالمية ورمز عربي فريد في الدوري الإنجليزي الممتاز، وليبقى اسمه محفورًا بين أساطير النادي الأحمر إلى جانب نجومه الكبار.