محمد صلاح: «ليفربول بحاجة لشيء واحد.. وأنا لست سعيدًا بالبداية»
بينما يُواصل «ليفربول» محاولاته لاستعادة هيبته، يظهر النجم المصري، «محمد صلاح» مُتأثرًا بالبداية «الغير مثالية». رغم أن الفريق قد أظهر بعض اللمحات الجيدة، إلا أن «صلاح» يبدو غير راضٍ عن الأداء الكلي. هناك شيء مفقود، شيء يجعل الفريق أقل قوة من المُعتاد. في هذا الوقت الحرج، يبدو أن «الريدز» بحاجة إلى تلك القطعة المفقودة التي قد تُعيد له توازنه وتجعله كما كان.
ليفربول يستعيد انتصاراته بفضل صلاح
وفي التفاصيل، قاد «محمد صلاح»، فريقه «ليفربول» إلى استعادة نغمة الانتصارات بعد سلسلة من النتائج السلبية عندما تمكن من الفوز على نظيره «أستون فيلا»، بهدفين نظيفين (2/0)، مساء أمس السبت.
وشهدت المباراة تألق «محمد صلاح»، مُجددًا حيث سجل الهدف الأول قبل نهاية الشوط الأول مباشرة في الدقيقة (45) بعد أن بدأ المباراة أساسيًا كما اعتمد عليه مدربه «آرني سلوت».
تصريحات محمد صلاح
وقال «صلاح»، في تصريحات نشرتها «بي بي سي سبورت» بعد اللقاء: «من المُهم جدًا تحقيق الفوز اليوم»، مُضيفًا: «لقد خسرنا بعض المباريات في الدوري الانجليزي ودوري أبطال أوروبا لكني سعيد بعودتنا للمسار الصحيح الآن هذه دفعة قوية قبل بعض المباريات المُهمة وأولها ضد ريال مدريد».
وتابع نجم ليفربول: «قُلت منذ البداية أنا أعرف كرة القدم ولعبتها لسنوات عديدة إنه موسم صعب للغاية بالنسبة لنا لدينا بعض اللاعبين الجُدد وهم لاعبون جيدون جدًا لكنهم بحاجة لوقت للتكيف ومعرفة أسلوب لعب بعضنا لكن كل شيء سيكون على ما يرام».
صلاح: «البداية ليست مثالية»
وأكمل محمد صلاح: «لا لست سعيدًا ببداية موسمي كما قُلت لدينا بعض اللاعبين الجُدد، وخسرنا أيضًا بعض اللاعبين الجيدين لذلك نحتاج فقط إلى بعض الوقت للتكيف وسنكون بخير».
بهذا الفوز، ارتفع رصيد «ليفربول» للنقطة (18) في المركز (الثالث) وبفارق (7) نقاط عن المتصدر «آرسنال» صاحب الـ(25) نقطة بينما تجمّد رصيد «أستون فيلا» بقيادة مدربه الاسباني، «آوناي آيمري»، عند النقطة (15) في المركز (الحادي عشر).
«محمد صلاح» يُهدي ليفربول انتصارًا ثمينًا على أستون فيلا بالبريميرليج
بينما كانت الأنظار مشدودة نحو مباراة «ليفربول ضد أستون فيلا»، كان الجميع ينتظرون اللحظة التي سيظهر فيها البطل. «محمد صلاح»، النجم الذي لا يتوقف عن التألق، قدّم أداءً مُذهلًا ليُهدي «الريدز» انتصارًا ثمينًا على حساب «الفيلانس»، (2/0)، ضمن منافسات الجولة (العاشرة) من «الدوري الإنجليزي». هدفه كان بمثابة شعاع أمل في ظل الوضع الصعب الذي يعيشه الفريق في «البريميرليج».
ليفربول ضد أستون فيلا
سجل الهدف الأول النجم المصري «محمد صلاح» في الدقيقة (45) من خطأ دفاعي قاتل، بعد أن تم إلغاء هدف «الريدز» الأول عبر الفرنسي، «هوجو إيكيتيكي» قبلها بدقائق قليلة.
وفي الشوط الثاني، أضاف الهولندي «ريان جرافينبيرش» الهدف الثاني بعد تسديدة قوية من قبل منطقة الجزاء خدعت الحارس «إيمليانو مارتينيز» في الدقيقة (58).
أستون فيلا ضد ليفربول
ونجح «ليفربول» في الخروج من سلسلة نتائجه السلبية الأخيرة، بعدما تذوق طعم الهزيمة في (4) مباريات مُتتالية بالدوري و(5) مباريات بشكل عام، ليحتل المركز (الثالث) برصيد (18) نقطة. في المقابل، يحتل «أستون فيلا» المركز الـ(11) برصيد (15) نقطة.
ومنذ فوز «الريدز» على إيفرتون في ديربي «ميرسيسايد» يوم 20 سبتمبر، تدهورت نتائج الفريق بشكل واضح، بعدما خسر أمام «كريستال بالاس وتشيلسي ومانشستر يونايتد وبرينتفورد»، قبل أن يتلقى ضربة جديدة بخسارته بثلاثية أمام «كريستال بالاس» في كأس الرابطة، ليعود ويُحقق الفوز.
«محمد صلاح» بين تراجع الأداء وشكوك المستقبل مع ليفربول
في مشهد لم يألفه جمهور «أنفيلد»، يبدو أن بريق «محمد صلاح»، بدأ يخفت شيئًا فشيئًا. النجم المصري الذي لطالما كان الرمز الأول للتهديف والتألّق، يجد نفسه الآن في مواجهة تحديات غير مُعتادة، وسط علامات استفهام تتزايد حول مستقبله مع فريقه «ليفربول».