وزير الثقافة السعودى وولى عهد البحرين يشاركان في حفل المتحف الكبير
شارك الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة السعودى ممثلا عن الأمير محمد بن سلمان ولى العهد السعودى في حفل افتتاح المتحف المصرى الكبير ، كما شارك ولى عهد مملكة البحرين ووزير الدولة عصام بن سعيد في حفل الافتتاح .
وقدما التهنئة للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسى بهذه المناسبة الجليلة؛ معربين عن بالغ سعادتهما للمشاركة في هذا الحدث التاريخى .
وحضر الحفل أيضاً ذي يزن بن هيثم بن طارق آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب رئيس وفد سلطنة عُمان المشارك في افتتاح المتحف المصري الكبير، الذى أعرب عن سعادته للمشاركة ، قائلاً : لقد سعدنا بالمشاركة في حضور حفل افتتاح المتحف المصري الكبير نيابة عن السلطان هيثم بن طارق.
أضاف، أن ما تحقق في هذا المشروع العملاق يجسد رؤية مصر الجديدة في صون تراثها الإنساني وتقديمه بروح عصرية، ويضعها في طليعة الدول التي توازن بين الأصالة والتجديد في مجالات الثقافة والمتاحف، وننظر في سلطنة عُمان إلى هذا الإنجاز بكل اعتزازٍ وفخرٍ، لأنه لا يمثل مصر وحدها، بل هو فخر لكل العرب، ومصدر إلهام يعزز حضور ثقافتنا العربية على الساحة الدولية.
علاوة على أنه يشكل منصة للتعاون الثقافي العربي في مجالات التراث والآثار وإدارة المتاحف، ويمنحنا جميعًا فرصةً لبناء جسورٍ من التفاهم والتبادل المعرفي بين المؤسسات الثقافية في عالمنا العربي.
وأضاف: "نهنئ مصر قيادةً وشعبًا على هذا الصرح الحضاري، معربين عن سعادتنا الغامرة بالمشاركة في هذه اللحظة التاريخية التي تُضاف إلى سجل إنجازات مصر المتتالية، متمنين لها مزيدًا من الازدهار والتألق في مسيرتها الثقافية والحضارية والتنموية".
الرئيس السيسي: المتحف المصري الكبير منارة جديدة للحضارة الإنسانية
ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، كلمة تاريخية خلال حفل افتتاح المتحف المصري الكبير مساء اليوم السبت، بحضور عدد من الملوك والرؤساء وقادة الدول الذين شاركوا في هذا الحدث الثقافي الفريد الذي يُعد الأكبر في العالم المخصص لحضارة واحدة.
استهل الرئيس السيسي كلمته قائلاً: "بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، السيدات والسادة أصحاب الجلالة والفخامة والسمو والمعالي، ضيوف مصر الكرام، الشعب المصري العظيم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته"، مرحبًا بضيوف مصر من مختلف أنحاء العالم، مؤكدًا أن مصر هي أقدم دولة عرفها التاريخ، ومنها انطلقت أولى شرارات الحضارة والفكر والفن.
وأوضح الرئيس أن أرض وادي النيل شهدت ميلاد الكتابة والعقيدة والفن، ومن ضفافه خرجت أنوار الحكمة التي أضاءت طريق البشرية نحو التقدم، مشيرًا إلى أن الحضارة تبنى في أوقات السلام وتزدهر بروح التعاون بين الشعوب.
