رئيس كولومبيا يشارك في تعبئة المساعدات المصرية المقدمة لغزة
شارك الرئيس الكولومبي، جوستافو بيترو، في تعبئة المساعدات المصرية المقدمة من قبل الهلال الأحمر المصري، لسكان قطاع غزة المحاصر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي برا وبحرا وجوا.

وكتب جوستافو بيترو على منصات التواصل الاجتماعي: قام بتعبئة صندوق مساعدات غذائية للشعب الفلسطيني في القاهرة لإيصالها إلى قطاع غزة، هذه الهيئة التي تمثّل قاعدة للإنسانية الجديدة — وتناضل ضدّ الهمجية والإبادة الجماعية".
أعلن الهلال الأحمر أن القافلة الـ61 من «زاد العزة.. من مصر إلى غزة» تحوي عددا من شاحنات المساعدات الإنسانية العاجلة في اتجاه قطاع غزة، وذلك في إطار جهوده المتواصلة كآلية وطنية لتنسيق المساعدات إلى غزة.
وفي وقت سابق، ذكر بيان للهلال أن القافلة حملت نحو 9200 طن من المساعدات الإنسانية العاجلة، والتي تضمنت أكثر من 6 آلاف طن سلال غذائية ودقيق، ونحو 2800 طن مستلزمات طبية وإغاثية ضرورية يحتاجها القطاع، بالإضافة إلى أطنان من مياه الشرب، وأكثر من 300 طن مواد بترولية، وذلك في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الغذائي والإغاثي لأهالي غزة.
والجمعة استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الرئيس جوستافو بيترو، رئيس جمهورية كولومبيا، وذلك بحضور الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج، ومن الجانب الكولومبي روزا يولاندا فيلافيسينسيو، وزيرة الخارجية، والسفيرة لوس إيلينا مارتينيز كاساب، سفيرة جمهورية كولومبيا بالقاهرة، وفيكتور ديكوريا، مستشار الرئيس لشؤون الشرق الأوسط.
الرئيس السيسي يشيد بمبادرة كولومبيا لتقديم المساعدات الإنسانية لغزة
استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، الرئيس جوستافو بيترو، رئيس جمهورية كولومبيا، وذلك بحضور الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج، ومن الجانب الكولومبي روزا يولاندا فيلافيسينسيو، وزيرة الخارجية، والسفيرة لوس إيلينا مارتينيز كاساب، سفيرة جمهورية كولومبيا بالقاهرة، وفيكتور ديكوريا، مستشار الرئيس لشؤون الشرق الأوسط.
وصرح السفير محمد الشناوى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس رحب بالرئيس الكولومبي في زيارته الثانية إلى مصر، مشيدًا بعمق العلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين، ومؤكدًا حرص مصر على تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، لا سيّما في الجوانب الاقتصادية والتجارية، ومواصلة التنسيق المشترك في المحافل الدولية حول القضايا ذات الأولوية للدول النامية، وفي مقدمتها تحقيق أهداف التنمية المستدامة ومواجهة التحديات التنموية المرتبطة بها.

