الإمارات تؤكد أهمية القضاء على الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل
شددت دولة الإمارات، في اجتماع اللجنة الأولى للجمعية العامة للأمم المتحدة حول "نزع السلاح الإقليمي"، ضرورة تكثيف الجهود الدولية لنزع السلاح والقضاء على الأسلحة النووية، وأسلحة الدمار الشامل.
وجددت الإمارات دعمها الثابت لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية، وأسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط. وحثت جميع الأطراف المشاركة في المؤتمر المرتقب حول "إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط"، على الانخراط البناء للتوصل إلى معاهدة ملزِمة قانوناً تُساهم في تحقيق مزيد من التقدم في هذا المجال.
الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل
أسلحة الدمار الشامل هي الأسلحة (نووية، كيميائية، بيولوجية، إشعاعية) التي يمكن أن تسبب أضرارًا واسعة النطاق، بينما الأسلحة النووية هي نوع محدد من أسلحة الدمار الشامل، وتعتمد على التفاعلات النووية (الانشطار أو الاندماج) لإحداث دمار هائل. يمكن لكل نوع من أنواع أسلحة الدمار الشامل أن يسبب أضرارًا جسيمة للأشخاص والبنى التحتية والبيئة على نطاق واسع.
أسلحة الدمار الشامل
التعريف: تشمل الأسلحة النووية، والبيولوجية، والكيميائية، والإشعاعية، ووسائل إطلاقها.
التأثير: يمكن أن تؤدي إلى أضرار جسيمة للعديد من الأشخاص أو للبنية التحتية أو للبيئة الطبيعية.
أمثلة:
النووية: تعتمد على الانشطار أو الاندماج النووي.
البيولوجية: تستخدم الكائنات الحية الدقيقة أو السموم التي تسبب أمراضًا خطيرة.
الكيميائية: تستخدم مواد كيميائية سامة.
الأسلحة النووية
التعريف: فئة من أسلحة الدمار الشامل.
آلية العمل: تعمل من خلال عمليات الانشطار النووي (تكسير الأنوية الذرية) أو الاندماج النووي (دمج الأنوية الذرية).
الأنواع الرئيسية:
قنابل الانشطار الذري: تعتمد على انشطار نوى ذرات اليورانيوم أو البلوتونيوم.
القنابل الهيدروجينية (الاندماج النووي): تعتمد على اندماج نوى نظائر الهيدروجين لإنتاج كميات هائلة من الطاقة.
التأثير: يمكن لقنبلة نووية واحدة أن تدمر مدينة بأكملها، مما يؤدي إلى مقتل الملايين وتعريض البيئة لخطر طويل الأمد.
أسلحة الدمار الشامل (دبليو إم دي) هي أسلحة نووية، أو إشعاعية، أو كيميائية، أو بيولوجية، أو أي نوع من أنواع الأسلحة الأخرى التي من الممكن أن تقتل أو تُسبب أضرارًا خطيرةً للعديد من البشر أو تُلحق أضرارًا جسيمةً بالبُنى التي يصنعها البشر (كالمباني)، أو بالبُنى الطبيعية (كالجبال)، أو بالمحيط الحيوي. تطور نطاق المصطلح واستخدامه وكان محل خلاف، لأنه يحمل في الغالب دلالات سياسية أكثر منها تقنية. صيغَ المصطلح في الأصل للإشارة إلى القصف الجوي بالمتفجرات الكيميائية إبان الحرب العالمية الثانية، وأصبح فيما بعد يرمز إلى أسلحة واسعة النطاق من التقنيات الأخرى، كالحرب الكيميائية، أو البيولوجية، أو الإشعاعية، أو النووية.

