مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الاحتلال: تسلمنا جثتين من حماس لا تعودان لمختطفين إسرائيليين

نشر
الأمصار

أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية اليوم السبت، بأن الجثث التي سلمتها حركة حماس لإسرائيل أمس الجمعة ليست لمختطفين إسرائيليين.

تسليم جثث الأسرى الإسرائيليين

ومن جانبها زعمت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن "الرفات التي نقلتها حماس إلى إسرائيل الليلة الماضية لا تعود لأي أسير إسرائيلي. هذا ما اتضح من الفحص الذي أجري في معهد الطب الشرعي".

وأضافت أذاعة جيش الاحتلال أنه "في البداية، قيمت إسرائيل احتمالية أن تكون هذه الرفات لأسيرين ضعيفين جدا. كما أبلغت العائلات الليلة الماضية بنقل الرفات للفحص، وأن هذا الاحتمال ضعيف. مع ذلك، لا ترى إسرائيل في هذا انتهاكا من حماس، لأن هذه الرفات لم تقدم على أنها رفات أسرى بشكل مؤكد منذ البداية"، وفق ما ذكرت الإذاعة.


وقال موقع "واينت"، أنه في قطاع غزة، لا يزال هنالك 11 رهينة قتلى، وهم: الكابتن عمر ناوترا، واللواء ران جويلي، والرقيب إيتاي تشين، والرقيب أوز دانييل، والعقيد عساف هامي، والملازم هدار جولدين، ودرور أور، وماني جودارد، وليور ردايف، وجوشوا لويتو مولال، وسونتيسك رينتالك.

وفي سياق متصل، نقل موقع "أكسيوس" الأمريكي عن مسؤول في الإدارة الأمريكية قوله إن حركة حماس تلقت إخطاراً يمنحها مهلة لا تتجاوز 24 ساعة لإخلاء عناصرها من المناطق الواقعة خلف "الخط الأصفر" في قطاع غزة، في إشارة إلى مناطق يفترض أن تخضع لاحقاً لسيطرة الجيش الإسرائيلي ضمن خطة عسكرية جديدة.

 

وأضاف المصدر أن إسرائيل تعتزم فرض وقف إطلاق نار بالقوة عقب انتهاء المهلة، ثم التحرك عسكرياً لاستهداف مواقع حماس داخل المناطق التي ما تزال تحت سيطرتها، في محاولة لإعادة فرض السيطرة الأمنية على كامل القطاع.

وفي تطور آخر، نقلت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية عن تقرير أصدره مكتب مراقب الحسابات بوزارة الخارجية الأمريكية، كشف فيه عن وجود مئات الانتهاكات لحقوق الإنسان ارتكبتها إسرائيل في غزة خلال الحرب الأخيرة، مؤكداً أن الوزارة ستحتاج إلى سنوات لدراسة هذه الانتهاكات بسبب كثرتها وتعقيدها.

ويُعدّ هذا التقرير الأول من نوعه الصادر عن جهة رسمية في الإدارة الأمريكية يعترف بوقوع انتهاكات إسرائيلية واسعة في قطاع غزة، وهو ما يثير – بحسب الصحيفة – تساؤلات حول إمكانية فتح تحقيق دولي أو محاسبة تل أبيب على خلفية هذه الانتهاكات التي أثارت انتقادات حقوقية عالمية واسعة.