الداخلية تعلن التحويلات المرورية بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير
أعلنت وزارة الداخلية في مصر، عن تنفيذ تحويلات مرورية مؤقتة لتسهيل الحركة المرورية وضمان سيولة الحركة، في إطار الاستعدادات لفعاليات حفل افتتاح المتحف المصري الكبير يوم السبت الموافق 1 نوفمبر.
التحويلات تشمل:
شارع النيل بالجيزة: القادم من ميدان كوبرى الجامعة حتى أسفل كوبرى 15 مايو يسلك شارع البطل أحمد عبد العزيز.
الطريق الدائرى: القادم من أعلى السلام يسلك مسطح نفق السلام تجاه جسر السويس.
محور كورنيش النيل: القادم من كوبرى 15 مايو حتى ميدان أثر النبي يسلك محور تحيا مصر.
المحور المركزى بمدينة 6 أكتوبر: القادم من ميدان جهينة حتى طريق مصر الإسكندرية الصحراوى يسلك وصلة دهشور طريق الواحات.
طريق الإسكندرية الصحراوى: القادم من مطار سفنكس حتى المتحف المصري يسلك الطريق الداعم تجاه وصلة دهشور أو الصعود لمحور تحيا مصر.
محور 26 يوليو: القادم من ميدان لبنان حتى محور عرابي يسلك مطلع الدائرى تجاه القوس الغربى.
وأكدت وزارة الداخلية تواجد الخدمات المرورية اللازمة لتسيير الحركة وإرشاد المواطنين إلى المحاور البديلة.
يقع المتحف المصري الكبير في الجيزة، وتحديدا على هضبة الجيزة، وهو يبعد كيلومترين فقط عن الأهرامات العظيمة، مما يعني أنه من الملائم بالنسبة لك استكشاف كلتا العجائب القديمة في يوم واحد، ويستغرق الوصول إليه حوالي 30 إلى 40 دقيقة من وسط القاهرة، وقد تم تحديد مواعيد العمل كالتالي:
- مجمع GEM: من 8:30 صباحا حتى 8:00 مساءً.
- المعارض الرئيسية: من 9:00 صباحا حتى 6:00 مساءً.
- ساعات ممتدة: يتم تمديد ساعات العمل يومي الأربعاء والسبت لتصبح من 9:00 صباحا حتى 9:00 مساءً.
- ساعات شهر رمضان تكون ساعات العمل موحدة من 9:00 صباحا حتى 4:00 مساءً لمجمع GEM والمعارض الرئيسية.
تعود إنشاء فكرة المتحف المصري الكبير إلى تسعينيات القرن الماضي حين بدأت مصر تُخطط لإنشاء صرح عالمي يليق بتاريخها العريق.
وفي عام 2002، تم وضع حجر الأساس لهذا المشروع الطموح في موقع فريد يطل مباشرة على أهرامات الجيزة، ليشكل امتدادًا بصريًا وروحيًا لأقدم وأعظم معجزة معمارية عرفها التاريخ.
آنذاك، أعلنت الدولة المصرية بالتعاون مع منظمة اليونسكو والاتحاد الدولي للمهندسين المعماريين عن مسابقة عالمية لاختيار أفضل تصميم للمتحف، ليفوز بها المكتب الأيرلندي Heneghan Peng Architects، الذي استلهم فكرته من أشعة الشمس المنبعثة من قمم الأهرامات الثلاثة لتلتقي في نقطة تمثل القلب الهندسي للمتحف الجديد.
وفي مايو 2005 بدأ التنفيذ الفعلي، وشهد العام التالي إنشاء أكبر مركز لترميم الآثار في الشرق الأوسط، خُصص لصيانة وترميم الكنوز التي ستُعرض في المتحف، وتم افتتاحه رسميًا عام 2010 ليكون قاعدة علمية متخصصة في حفظ التراث المصري.
توالت الخطوات التنظيمية حتى صدر قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 2795 لسنة 2016 بإنشاء هيئة خاصة للمتحف، ثم أعيد تنظيمها بموجب القانون رقم 9 لسنة 2020 لتصبح هيئة عامة اقتصادية تتبع الوزير المختص بشؤون الآثار.
وأصدر رئيس الجمهورية قرارًا بتشكيل مجلس أمناء برئاسته يضم شخصيات بارزة وخبراء مصريين ودوليين لوضع السياسة العامة وإدارة شؤون المتحف.
اكتمل البناء عام 2021 ليغطي مساحة تتجاوز 300 ألف متر مربع، تشمل قاعات عرض ضخمة تفوق في مساحتها بعض المتاحف العالمية، ليصبح المتحف المصري الكبير أكبر متحف مخصص لحضارة واحدة في العالم.
ويضم المتحف كنوز الملك الذهبي توت عنخ آمون كاملة لأول مرة منذ اكتشاف مقبرته عام 1922، إلى جانب مقتنيات الملكة حتب حرس، ومراكب الملك خوفو، ومجموعات أثرية من عصور ما قبل الأسرات وحتى الحقبة اليونانية الرومانية.