الرئاسة اللبنانية: عون طلب من وزير خارجية ألمانيا الضغط على إسرائيل للالتزام بالاتفاق
 
 
أعلنت الرئاسة اللبنانية عن أن الرئيس اللبناني جوزيف عون طلب من وزير خارجية ألمانيا الضغط على إسرائيل للالتزام باتفاق وقف الأعمال العدائية، وذلك بحسب مانشرته قناة «القاهرة الإخبارية» في خبر عاجل.
تمديد ولاية قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان
وكشف الرئيس اللبناني عن استعداده للتفاوض، قائلا: «مستعدون للتفاوض من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكن المفاوضات لا تكون من جهة واحدة».
وأكد الرئيس اللبناني على خيار التفاوض لاسترجاع حقوقنا لكن الطرف الآخر قابلنا بمزيد من الاعتداءات.
أعربت الرئاسة اللبنانية عن أمل الرئيس ميشال عون في أن تشكل الأشهر الـ16 المقبلة من ولاية قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، والتي تم تمديدها حتى 31 ديسمبر 2026، فرصة حقيقية لتثبيت الاستقرار في الجنوب اللبناني وتعزيز سيادة الدولة على حدودها الدولية.
وأكد عون أن السنة الإضافية التي أقرها مجلس الأمن الدولي قبل انسحاب القوة الدولية يجب أن تُستثمر لترسيخ سلطة الدولة اللبنانية على أراضيها كافة، خصوصاً في المناطق التي ما زالت إسرائيل تحتلها شمال الخط الأزرق وخمسة مواقع داخل الأراضي اللبنانية، داعياً الأمم المتحدة إلى مواكبة هذا المسار ودعم الجيش اللبناني في الانتشار بالمناطق التي قد تخليها القوات الإسرائيلية.
وكان مجلس الأمن قد اعتمد بالإجماع قرار التمديد الأخير لليونيفيل، مشدداً على أهمية تنفيذ القرار 1701، الذي ينص على وقف الأعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل وانسحاب القوات الإسرائيلية إلى ما وراء الخط الأزرق.
كما دعا المجلس جميع الأطراف إلى ضبط النفس وتجنب أي خطوات قد تزعزع الاستقرار الإقليمي.
واعتمد مجلس الأمن الدولي بالإجماع قراراً بتمديد ولاية قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) حتى 31 ديسمبر 2026، مؤكداً أن هذه الولاية ستكون الأخيرة، ما يفتح الباب أمام إعادة تقييم مستقبل مهام القوة الدولية في الجنوب اللبناني.
وتضمن القرار دعوة إسرائيل إلى سحب قواتها من شمال الخط الأزرق ومن خمسة مواقع لا تزال تحتلها داخل الأراضي اللبنانية، في انتهاك لقرار مجلس الأمن رقم 1701 الصادر عام 2006. كما شدد على ضرورة أن تتولى السلطات اللبنانية، بدعم من الأمم المتحدة، الانتشار في أي مواقع تنسحب منها القوات الإسرائيلية، بما يعزز سيادة الدولة على كامل أراضيها.
قوات "اليونيفيل" تنتشر في جنوب لبنان منذ عام 1978، وتم تعزيز مهامها عقب حرب يوليو 2006، حيث كُلفت بمراقبة وقف إطلاق النار، وتقديم الدعم للجيش اللبناني في المنطقة الحدودية، وضمان عدم وجود أي أنشطة مسلحة غير شرعية.
وتضم القوة أكثر من 10 آلاف جندي من نحو 50 دولة، إضافة إلى مئات الموظفين المدنيين.
 
                 
    
 
 
 
 
 
 
 
 
 
    
 
    
 
                            
                            
                            
                            
                            
                            
                            
                            
    
