السد يُحقق انتصارًا عريضًا على الريان في كلاسيكو الدوري القطري
 
 
في أُمسية دراماتيكية من التشويق والإثارة، حقق فريق «السد»، انتصارًا عريضًا على نظيره «الريان»، بنتيجة (5/1)، ضمن منافسات الجولة (التاسعة) في كلاسيكو «الدوري القطري»، ليُثبت مرة أخرى عظمته في منافسات كرة القدم القطرية. خماسية ساحقة جعلت الريان يترنح أمام عاصفة الهجوم السداوي التي لم تترك لهم أي فرصة للرد.
السد ضد الريان
بدأ السد المباراة بقوة ونجح في التقدم مُبكرًا عبر النجم البرازيلي «روبيرتو فيرمينو» في الدقيقة (11)، قبل أن يتمكن الريان من إدراك التعادل عن طريق «روجر جيديس» من ركلة جزاء في الدقيقة (37).
وقبل نهاية الشوط الأول، أعاد «خوخي بوعلام» التقدم لنادي السد بتسجيل الهدف الثاني في الدقيقة (45+10)، لينتهي الشوط الأول بتفوق السد (2/1).
دخل السد الشوط الثاني بروح هجومية عالية، حيث أضاف «أكرم عفيف» الهدف الثالث في الدقيقة (52)، قبل أن يعود «فيرمينو» ليُسجّل الهدف الرابع بعد ثلاث دقائق فقط، فيما اختتم «رافا موخيكا» مهرجان الأهداف بالهدف الخامس في الدقيقة (74)، ليحسم السد الكلاسيكو بفوز عريض لصالحه.
ترتيب السد والريان في الدوري القطري
بهذا الفوز الكبير، رفع «السد» رصيده إلى (11) نقطة من (8) مباريات بعد أن حقق (3) انتصارات وتعادلين وتلقى (3) هزائم، ليصعد إلى المركز (السادس) في جدول ترتيب دوري نجوم قطر، أما «الريان»، فتجمد رصيده عند (13) نقطة، بعدما فاز في (4) مباريات وتعادل في واحدة وخسر ثلاث مرات، ليحتل المركز (الرابع).
الغرافة ضد الدحيل
في مواجهة أخرى، ضمن الجولة ذاتها، واصل فريق «الغرافة» عروضه القوية بعد فوزه على نظيره «الدحيل» بنتيجة (3/1)، ليعتلي صدارة جدول الترتيب «مُؤقتًا» برصيد (19) نقطة من (6) انتصارات وتعادل واحد وهزيمة واحدة.
تقدّم الغرافة بهدف «سيدو سانو» في الدقيقة (23)، قبل أن يُدرك «لويس ألبرتو» التعادل للدحيل في الدقيقة (45+3)، لكن «خوسيلو ماتو» قاد «الفهود» للفوز بتسجيله هدفين في الدقيقتين (55 و90+3). وتجمد رصيد «الدحيل» عند (11) نقطة في المركز (الخامس) بعد (3) انتصارات وتعادلين و(3) هزائم.
الهلال السعودي يفرض سيطرته ويتخطى السد القطري بدوري أبطال آسيا
من ناحية أخرى، بثقةٍ وعزيمة، فرض فريق «الهلال» السعودي، سيطرته الكاملة على مباراة مُثيرة ضد نظيره «السد» القطري، ليُحقق فوزًا مُستحقًا بثلاثة أهداف مقابل هدف (3/1)، ضمن منافسات الجولة (الثالثة) لدوري أبطال آسيا للنخبة. المباراة لم تكن مُجرد مواجهة عادية، بل كانت رسالة قوية من «الزعيم»، تُعلن عن استعداده للذهاب بعيدًا في البطولة، وسط أجواء مشحونة بالحماس والطموح.
 
                 
    
 
    
 
    
 
                            
                            
                            
                            
                            
                            
                            
                            
    
