بنك اليابان يبقي على أسعار الفائدة دون تغيير
أبقى بنك اليابان على أسعار الفائدة دون تغيير اليوم الخميس لكنه كرر تعهده بمواصلة زيادة تكاليف الاقتراض إذا تحرك الاقتصاد بما يتماشى مع توقعاته.
وأبقى البنك المركزي على أسعار الفائدة قصيرة الأجل عند 0.5% كما كان متوقعا.
وعارض عضوا مجلس البنك المركزي ناوكي تامورا وهاجيمي تاكاتا هذا القرار، وطرحا مرة أخرى اقتراحا قدماه في سبتمبر/أيلول برفع أسعار الفائدة إلى 0.75%.
وفي تقرير التوقعات الفصلية الصادر اليوم الخميس، عدل المجلس بشكل طفيف توقعات النمو الاقتصادي للسنة المالية الحالية التي تنتهي في مارس/آذار 2026. ورفع توقعاته للتضخم للسنة المالية 2026.
وقال بنك اليابان أيضا إنه يتوقع أن يصل التضخم إلى 2% في النصف الأخير من فترة الثلاث سنوات المتوقعة حتى مارس/آذار 2027.
وأبقى على وجهة نظره بأن المخاطر على توقعات التضخم "متوازنة تقريبا"
وقال بنك اليابان في التقرير "إذا تحققت توقعاتنا الاقتصادية والأسعار، سنواصل رفع سعر الفائدة وتعديل درجة الدعم النقدي وفقا للتحسينات في الاقتصاد والأسعار".
ترامب يلتقي بعائلات المواطنين اليابانيين المختطفين من كوريا الشمالية
التقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال زيارته الحالية إلى اليابان، والتي تمثل ثاني محطات جولته الآسيوية، بعائلات المواطنين اليابانيين الذين تم اختطافهم من قبل كوريا الشمالية في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي.
وجاء اللقاء، وفق تصريحات نقلتها هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) اليوم الثلاثاء، في إطار التأكيد على التزام واشنطن المستمر بمساعدة اليابان في قضايا المختطفين، ومواصلة الضغط على بيونغ يانغ لتوضيح مصير المواطنين المفقودين.
وقال ترامب خلال اللقاء إنه كان يفكر في قضية المختطفين منذ ولايته الرئاسية الأولى، مؤكدًا أن الولايات المتحدة ستبذل كل ما في وسعها لدعم الأسر المتضررة ومتابعة القضية على المستوى الدولي. وأضاف أن التعاون مع اليابان في هذا الملف يمثل أولوية بالنسبة لإدارته، وأن واشنطن ستستمر في اتخاذ خطوات عملية لضمان كشف مصير المختطفين.

وتشير الحكومة اليابانية إلى أن 17 مواطنًا يابانيًا على الأقل تم اختطافهم من قبل عملاء كوريا الشمالية خلال السبعينيات والثمانينيات. وأعيد خمسة منهم إلى اليابان في عام 2002، في حين لا يزال مصير 12 مختطفًا آخرين مجهولًا حتى اليوم، مما يجعل هذه القضية واحدة من أبرز القضايا الإنسانية والدبلوماسية في العلاقات بين اليابان وكوريا الشمالية.
وتأتي زيارة ترامب إلى اليابان في وقت تتزايد فيه التوترات الإقليمية في منطقة شرق آسيا، وتعكس أهمية تعزيز التعاون بين واشنطن وطوكيو لمواجهة مختلف التحديات الأمنية والإنسانية، لا سيما فيما يتعلق بالملف الشائك للمختطفين.
وأكد خبراء دبلوماسيون أن لقاء ترامب مع أسر المواطنين اليابانيين يمثل رسالة رمزية قوية، تعكس التزام الولايات المتحدة بمواصلة دعم اليابان في جهودها الإنسانية والدبلوماسية، وتسليط الضوء على قضية لم يتم حلها بعد منذ عقود، في ظل استمرار الحاجة لمتابعة وممارسة الضغوط الدولية على كوريا الشمالية لكشف مصير المختطفين.

