طيران الاحتلال يحلق فوق مقر الحكومة اللبنانية ببيروت
تشهد أجواء بيروت وتحديدًا فى الأجواء التى تعلو مبنى السراى الحكومي؛ حيث مقر مجلس الوزراء اللبنانى؛ تحليقًا كثيفًا للطيران الحربي الإسرائيلى.
يأتى هذا فى سياق التصعيد الإسرائيلى الذى يشهده لبنان مؤخرا، للضغط على الدولة بأزمة سلاح حزب الله.
وفى سياق هذا التصعيد؛ توغلت قوة إسرائيلية داخل بلدة بليدا المحاذية للحدود مع إسرائيل جنوبي لبنان، لمسافة تتجاوز الألف متر من الحدود و اقتحمت مبنى بلدية بليدا حيث قتلت أحد الموظفين الذي كان يتواجد بالمبنى، ويدعى إبراهيم سلامة. وفق الوكالة الوطنية للإعلام اللبناني.
تفاصيل تحليق الطيران الإسرائيلى فوق مقر الحكومة اللبنانية
نقل شهود عيان من أهل البلدة تفاصيل العدوان ؛ حيث أفادوا بأنهم سمعوا أصوات صراخ واستغاثة قادمة من مبنى البلدية، مشيرة إلى أن توغل القوة العسكرية الإسرائيلية استمر حتى الساعة الرابعة من صباح الخميس.
وأشارت الوكالة إلى أن الجيش اللبناني دخل إلى المبنى، وتم نقل جثمان سلامة بمساعدة الدفاع المدني اللبناني إلى المستشفى.
مقتل شاب فى بيروت يفجر من جديد أزمة السلاح فى لبنان
أثارت واقعة مقتل الشاب فى مخيم شاتيلا الفلسطيني فى لبنان موجة من الغضب بين اللبنانيين ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي؛ حيث أعادت الوجع اللبناني الناجم عن انتشار السلاح غير الشرعى خارج الدولة الرسمية وما عاناه اللبنانيون جراء ذلك.
ومن جانبها، جددت الحكومة اللبنانية إدانتها لهذا العمل الإجرامي، مشيرة إلى أن التحقيقات متقدمة، وتم توقيف 7 أشخاص مشتبه بهم حتى الآن، مشددة على أن الدرس الأساسى من هذه الجريمة هو ضرورة إنهاء ظاهرة السلاح غير الشرعي داخل المخيمات الفلسطينية.
وأكدت الحكومة أنها ماضية في مسار حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية وبسط سلطتها على كامل أراضيها، حفاظا على أمن اللبنانيين واستقرارهم.
ما تفاصيل الواقعة؟
قتل الشاب إيليو إرنستو أبو حنا في مخيم شاتيلا برصاص أطلقه أحد عناصر حاجز مسلح عند مدخل مخيم شاتيلا للاجئين الفلسطينيين في بيروت الواقع في العاصمة اللبنانية بيروت بينما كان يستقل سيارته يوم الثلاثاء الماضى.
في تفاصيل الرواية - كما نقلتها صحيفة النهار اللبنانية- أن الشاب العشريني كان يمضي إلى سهرة مع أصدقائه في أحد مقاهي شارع بدارو فى بيروت لكنه ضل طريق العودة ليجد نفسه يسلك مساراً غير اعتيادي مر في محاذاة مطعم "شاتيلا كامب"، ثم فوجئ بحاجز تابعٍ لقوى مخيم شاتيلا ولم يتوقف الشاب عن السير فانهالت على سيارته طلقات الرصاص وأدت إلى موته.
تؤكد مصادر بمخيم شاتيلا، أن هذه الحواجز تنصب أسبوعياً، لأسباب أمنية.
