العراق وليبيا يبحثان التحضيرات لانعقاد اللجنة المشتركة وتعزيز التعاون الثنائي
بحث القائم بالأعمال في سفارة جمهورية العراق لدى دولة ليبيا أحمد الصحّاف، اليوم الأربعاء، مع المكلّف بإدارة وزارة الخارجية والتعاون الدولي الليبية الطاهر الباعور، التحضيرات الجارية لعقد اللجنة العراقية – الليبية المشتركة، بهدف تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون في مختلف المجالات.
وذكرت السفارة العراقية في بيان نقلته وكالة الأنباء العراقية (واع) أن اللقاء، الذي عُقد في مقر وزارة الخارجية الليبية بالعاصمة طرابلس، حضره ممثلون عن إدارة الدائرة العربية بالوزارة، وتم خلاله استعراض مسار التعاون بين بغداد وطرابلس ومناقشة مذكرات التفاهم الجاهزة للتوقيع في قطاعات الداخلية، والصحة، والصناعة، والتعليم العالي، إلى جانب مذكرة مشاورات سياسية وأخرى لإعفاء حملة الجوازات الدبلوماسية والخدمة من التأشيرة.
وأشار البيان إلى أن الجانبين أكدا أهمية مواصلة الحوار والتنسيق المشترك في الملفات ذات الاهتمام المتبادل، لا سيما مكافحة الإرهاب وتعزيز التعاون المؤسسي، بما يخدم مصالح الشعبين العراقي والليبي.
وأكد الصحّاف والباعور عمق العلاقات التاريخية بين العراق وليبيا، مشددين على وجود فرص واعدة للتعاون المشترك في مجالات التنمية والاستثمار، بما يسهم في دعم الاستقرار الاقتصادي والأمني في البلدين الشقيقين.
كما أشار الجانبان إلى الزيارة المرتقبة للوفد الليبي إلى بغداد خلال الفترة المقبلة، والتي من المنتظر أن تشهد توقيع عدد من الاتفاقيات الثنائية، وتفعيل اللجنة العراقية – الليبية المشتركة بعد فترة من التوقف، بهدف فتح آفاق جديدة أمام التعاون العربي المشترك.
السلطات الليبية تُمهل منظمة "أطباء بلا حدود" لمغادرة البلاد قبل 9 نوفمبر
أعلنت منظمة "أطباء بلا حدود" الدولية، اليوم الأربعاء، أن السلطات الليبية أبلغتها بضرورة مغادرة الأراضي الليبية قبل التاسع من نوفمبر المقبل، دون تقديم أي توضيحات رسمية لأسباب القرار، في خطوة أثارت قلقًا واسعًا بشأن مستقبل الخدمات الطبية والإنسانية المقدَّمة في عدد من المناطق الليبية.
وقال ستيف بوربريك، مسؤول برامج المنظمة في ليبيا، في تصريحات نقلتها وكالة فرانس برس، إن المنظمة تشعر بخيبة أمل كبيرة إزاء هذا القرار الصادر عن وزارة الخارجية الليبية، مؤكدًا أن الإجراء يهدد حرمان آلاف المرضى من الرعاية الصحية التي كانوا يعتمدون عليها بشكل أساسي. وأضاف بوربريك: "نعبّر عن قلقنا العميق بشأن التأثير الإنساني لهذا القرار، خصوصًا على الفئات الأكثر هشاشة من السكان، بما في ذلك المهاجرين والنازحين داخليًا."
