رئيس الوزراء المصري يستقبل نظيره الكويتي بمطار القاهرة
استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، مساء اليوم؛ بمطار القاهرة الدولي، الشيخ أحمد عبد الله الأحمد الصباح، رئيس وزراء دولة الكويت، الذي وصل القاهرة على رأس وفد رفيع المستوى.
ولدى وصوله مطار القاهرة الدولي، أُقيمت مراسم استقبال رسمية لسمو الشيخ أحمد عبد الله الأحمد الصباح، رئيس مجلس الوزراء الكويت والوفد المرافق له، وشهدت مراسم الاستقبال عزف السلاميْن الوطنيين لجمهورية مصر العربية ودولة الكويت الشقيقة، أعقبه استعراض حرس الشرف، وذلك بحضور المهندس/ حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، والسفير/ غانم صقر على شاهين الغانم، سفير دولة الكويت لدى مصر.
ومن المقرر أن يترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وسمو الشيخ أحمد عبد الله الأحمد الصباح، رئيس مجلس الوزراء الكويتي، غدا، جلسة مباحثات موسّعة؛ حيث سيتم مناقشة واستعراض عدد من الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك، كما سيتم بحث سبل دعم وتعزيز أطر التعاون الثنائي في العديد من المجالات والقطاعات.
وزيرا خارجية مصر والكويت يشددان رفضهما لأي اعتداء على سيادة الدول العربية
وعلى صعيد اخر، التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، مع الشيخ عبد الله اليحيا وزير خارجية دولة الكويت، وذلك على هامش مشاركته في أعمال الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية الإسلامية المشتركة الطارئة المنعقدة في العاصمة القطرية الدوحة.
ثمّن الوزيران خصوصية العلاقات المصرية – الكويتية وما تشهده من تنسيق متواصل على المستويات كافة، مؤكدين الحرص على توسيع نطاق التعاون الثنائي، خاصة في المجالين الاقتصادي والاستثماري، بما يرسخ الروابط التاريخية الممتدة بين البلدين ويعزز الشراكة القائمة بينهما. كما جرى التوافق على أهمية مواصلة تبادل الزيارات رفيعة المستوى ودفع آليات التعاون المؤسسي.
وعلى الصعيد الإقليمي، جدد الوزيران التعبير عن تضامنهما مع دولة قطر الشقيقة إزاء العدوان الإسرائيلي الأخير، وشددا على رفض أي اعتداء على سيادة الدول العربية أو المساس بأمنها واستقرارها. كما أكدا ضرورة وضع حد عاجل للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ووقف الانتهاكات المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، بما في ذلك سياسات الحصار والتجويع والتوسع الاستيطاني ومحاولات التهجير.
وأعاد الوزيران التأكيد على أن تحقيق الاستقرار الإقليمي يتحقق من خلال التوصل لتسوية شاملة للقضية الفلسطينية، على أساس حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية، وبما يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.