ترامب يعلن التوصل لاتفاق تجاري شبه نهائي مع كوريا الجنوبية
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، التوصل إلى اتفاق تجاري شبه نهائي مع كوريا الجنوبية، عقب محادثات موسعة جمعته بنظيره الكوري الجنوبي لي جيه ميونج في مدينة جيونججو الواقعة جنوب شرق البلاد، والتي تستضيف اجتماعات منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (أبيك) لهذا العام.
وقال ترامب، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام كورية جنوبية، ردًا على سؤال من أحد الصحفيين خلال مأدبة عشاء رسمية: «لقد فعلنا ذلك، لقد توصلنا إلى اتفاق. كان اجتماعًا رائعًا، وشرفًا كبيرًا لنا». وأضاف الرئيس الأمريكي أن الجانبين «حددا الكثير من النقاط المهمة وتم الاتفاق على أغلبها»، موضحًا أن المفاوضات أسفرت عن اتفاق تجاري شبه نهائي يغطي مجالات متعددة من التعاون الاقتصادي.
وأشار ترامب إلى أن المحادثات لم تقتصر على الجوانب التجارية فقط، بل تناولت أيضًا قضايا الأمن القومي والتحديات الإقليمية، مؤكدًا أن الطرفين اتفقا على تعزيز التنسيق المشترك لمواجهة التهديدات الأمنية في منطقة شبه الجزيرة الكورية.
وأكد الرئيس الأمريكي أن العلاقات بين واشنطن وسول تمر بـ«مرحلة قوية من التعاون»، مشيدًا بجهود حكومة كوريا الجنوبية في دعم التفاهمات الاقتصادية والأمنية التي تم التوصل إليها خلال القمة.
كما جدد ترامب التزام الولايات المتحدة بالمضي قدمًا نحو تحقيق الاستقرار والسلام في شبه الجزيرة الكورية، مشيرًا إلى أنه «يعرف زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون جيدًا» وأنه «يعتقد بأن الأمور ستسير على ما يرام» في المستقبل القريب.
ويأتي هذا الاتفاق في وقت تسعى فيه الولايات المتحدة لتعزيز شراكاتها التجارية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، ضمن جهودها لمواجهة التحديات الاقتصادية والتنافس المتزايد في الأسواق العالمية، بينما تُعد كوريا الجنوبية أحد أهم الحلفاء الاستراتيجيين لواشنطن في آسيا.
ويُتوقع أن يتم الإعلان الرسمي عن تفاصيل الاتفاق خلال الأيام المقبلة بعد الانتهاء من المراجعات القانونية والفنية بين الجانبين، تمهيدًا لتوقيعه رسميًا في واشنطن أو سول قبل نهاية العام الجاري.
ترامب: «الضربات الإسرائيلية لا تُشكّل تهديدًا لوقف إطلاق النار في غزة»
في وقت يشتعل فيه الصراع من جديد في «قطاع غزة»، وتتصاعد أصوات الإدانة والقلق، جاء تصريح الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، ليحسم الجدل بشأن التوترات الحالية. «ترامب» أكّد أن الضربات الإسرائيلية الأخيرة «لن تُمثّل تهديدًا لوقف إطلاق النار»، في الوقت الذي تترقّب فيه الأنظار ما سيؤول إليه الوضع في المنطقة.
