مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

للمرة الأولى.. المخرج محمد سامي يخوض تجربة التمثيل في رمضان 2026

نشر
الأمصار

حلّ المخرج محمد سامي ضيفًا على الإعلامية لميس الحديدي في برنامجها «الصورة»، حيث كشف عن عدد من المواقف الشخصية والتجارب الخاصة التي عاشها في حياته المهنية والعائلية.

محمد سامي: بخاف من الموت جدًا ونفسي أعيش 3 آلاف سنة

تحدث سامي عن موقف جمعه بزوجته أثناء تواجدهما في إسبانيا، قائلًا: «مرة اتخانقت مع شخص في إسبانيا عاكس مي مراتي، وضربته وكسرت بيه المكان كله». وأضاف أن البعض يعتقد أنه يعيش الشخصيات التي يقدمها في أعماله، لكنه في الحقيقة شخص «حنون»، رغم ما يظهر عليه من حدة في بعض المواقف.

وكشف المخرج عن خوفه الشديد من الموت، قائلًا: «بخاف من الموت جدًا ونفسي أعيش 3 آلاف سنة»، مضيفًا أنه سأل والده ذات مرة سؤالًا غريبًا عن إمكانية وضع نور في المقبرة لأنه يخاف من الظلمة.

وأشار سامي إلى أنه حفظ القرآن الكريم بعد موقف تعرّض فيه للتوبيخ في المدرسة، قائلًا: «حفظت القرآن الكريم بسبب إني أتهزقت مرة في المدرسة». كما عبّر عن حبه الكبير لوالدته، قائلًا: «ممكن أسجد لأمي وبحبها أكتر من نفسي لأنها دمعتها قريبة ويتيمة».

وأوضح أنه شخصية صعبة بطبعه بسبب إصراره الدائم على النجاح وتحقيق أهدافه، معتبرًا أن التحدي والإرادة هما العنصران الأساسيان في تكوين شخصيته المهنية.

أعلن سامي خلال اللقاء أنه سيخوض تجربة التمثيل لأول مرة في عمل درامي يُعرض خلال موسم رمضان 2026/نيسان، دون الكشف عن تفاصيل إضافية حول الدور الذي سيقدمه.

وفي حديثه عن مفهوم السعادة، قال محمد سامي: «السعادة بالنسبة لي هي إن عيلتي تبقى بخير، أنا بخاف جدًا من الفقدان». وأضاف أنه مرّ بمرحلة شعر فيها أن المال أهم ما في الحياة، لكن عندما كانت ابنته تايا تبلغ من العمر ثلاث أو أربع سنوات، أدرك أن الصحة لا تُقدّر بثمن.

اعترف سامي بأنه يعاني من «هسهس» تجاه مرض السرطان، وروى موقفًا صعبًا عاشه مع ابنته، قائلًا: «مي مش شخصية أوفر زي ما الناس بتقول، مرة كلّمتني فجأة وقالتلي: تايا بترجع دم، جريت على البيت ولقيتها ماسكة المناديل كلها دم، كانت أوحش لحظة في حياتي، بدأت أعمل تليفونات وقلت هنسافر فرنسا، وحد يكلمني حد في أمريكا، وكنت عايز أطلع بطيارة خاصة، ولما وصلنا المستشفى الدكتور قال إنها صغيرة وعندها كحة بس».

وأكد المخرج أن تلك الواقعة كانت من أكثر المواقف تأثيرًا في حياته، مشيرًا إلى أنه لا يستطيع تحمّل فكرة فقد أي من أفراد أسرته، وهو ما يجعله يعيش دائمًا حالة من القلق والخوف عليهم.