صعود مؤشرات بورصة موسكو خلال تعاملات الثلاثاء
صعد مؤشرا بورصة موسكو في تعاملات اليوم الثلاثاء بعد تصريح رئيسة البنك المركزي الروسي إلفيرا نابيؤلينا حول مسار خفض سعر الفائدة في البلاد.
وبحلول الساعة 11:13 بتوقيت موسكو، ارتفع مؤشر البورصة الروسية للأسهم المقومة بالروبل IMOEX بنسبة 0.77% إلى 2495.67 نقطة، فيما صعد مؤشر البورصة للأسهم المقومة بالدولار RTS بنسبة 0.85% إلى 995.66 نقطة.
وتوقعت رئيسة البنك المركزي الروسي إلفيرا نبويولينا، في اجتماع مشترك للجان مجلس الدوما لمراجعة التوجهات الرئيسية للسياسة النقدية للفترة 2026-2028، أن يستمر مسار خفض سعر الفائدة الرئيسي طوال العام المقبل.
وأكدت المسؤول الروسية أن "جميع قرارات البنك تستهدف إنهاء فترة الارتفاع الكبير في الأسعار في أقرب وقت ممكن، مع تجنب أي تبريد مفرط للاقتصاد".
ويوم الجمعة الماضي قرر البنك المركزي الروسي خفض سعر الفائدة الرئيسي بواقع 0.5% إلى 16.5% سنويا، وجاء القرار مخالفا للتقديرات، حيث توقع خبراء أن يتم تثبيت سعر الفائدة
تراجع اسعار النفط خلال تعاملات اليوم الثلاثاء
واصلت أسعار النفط، يوم الثلاثاء، تراجعها لليوم الثاني على التوالي، حيث طغى الضغط الناجم عن خطط زيادة الإنتاج من قبل مجموعة كبار المنتجين على التفاؤل بشأن صفقة تجارية محتملة بين الولايات المتحدة والصين.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 4 سنتات لتصل إلى 65.58 دولار للبرميل بحلول الساعة 01:06 بتوقيت غرينيتش. وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي بمقدار 9 سنتات لتصل إلى 61.22 دولار.
وقالت شركة «إيه إن زد» في مذكرة صباحية: «قام المتداولون بالموازنة بين التقدم في المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين والتوقعات الأوسع للمعروض».
مجموعة المنتجين الكبار وحلفاءها
وتشير التوقعات إلى أن مجموعة المنتجين الكبار وحلفاءها، بما في ذلك روسيا، تتجه نحو زيادة متواضعة أخرى في الإنتاج في ديسمبر (كانون الأول)، وفقاً لأربعة مصادر مطلعة على المحادثات لـ«رويترز». كانت المجموعة قد بدأت في عكس التخفيضات التي فرضتها على الإنتاج لعدة سنوات، في محاولة لدعم سوق النفط، وذلك في شهر أبريل (نيسان).
ما يدعم السوق هو احتمال التوصل إلى صفقة تجارية بين الولايات المتحدة والصين، وهما أكبر مستهلكين للنفط في العالم، حيث من المقرر أن يلتقي الرئيس دونالد ترمب والرئيس شي جينبينغ يوم الخميس في كوريا الجنوبية. وتأمل بكين في أن تتمكن واشنطن من الالتقاء بها في منتصف الطريق من أجل «التحضير لتفاعلات رفيعة المستوى» بين البلدين، حسبما صرح وزير الخارجية وانغ يي لوزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في مكالمة هاتفية يوم الاثنين.