مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وسائل إعلام سودانية: اغتيال النائبة سهام حسن أصغر برلمانية في الفاشر

نشر
الأمصار

استهدفت ميليشيا الدعم السرع خلال اقتحامها الفاشر عدة شخصيات سودانية بارزة، بينها النائبة السابقة سهام حسن حسب الله، التي تعتبر "أصغر برلمانية في تاريخ السودان".

وأفادت مصادر محلية سودانية بأن عناصر مسلحة استهدفوها في أحد أحياء الفاشر، ما أسفر عن مقتلها فوراً وسط ذعر السكان، وكانت سهام حسن حسب الله معروفة بنشاطها في قضايا المرأة والشباب.


كما قتلت آسيا الخليفة، المتحدثة باسم الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش فى الفاشر التي كانت تعرف نفسها بلقب "المراسلة الحربية" مرتدية الزى العسكرى أثناء تغطياتها ونقلها الأحداث من قلب الفاشر، بعد تصاعد الاشتباكات حول مبنى مفوضية العون الإنساني قرب المطار.

وبالتزامن أعلنت القوة المشتركة المساندة للجيش استشهاد ناطقها الرسمي العقيد أحمد حسين مصطفى أدروب في معارك مدينة الفاشر.

وأعلنت لجان مقاومة الفاشر عن قتل عدد من المتطوعين في مبادرات المطابخ الجماعية (التكايا) الذين كانوا يعملون على تقديم الدعم والمساعدات الإنسانية للمدنيين وسط الاشتباكات العنيفة.

رئيس مجلس السيادة السوداني: واثقون من انتصار الشعب والجيش على التمرد
 

وعلى صعيد اخر، أكد رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، أن الشعب السوداني وقواته المسلحة سيحققان النصر في معركتهما ضد التمرد، مشددًا على أن السودان سيخرج من هذه المحنة أكثر قوة وتماسكًا.

وقال البرهان، في تصريحات عاجلة بثها التلفزيون الرسمي السوداني مساء اليوم الإثنين، إن القوات المسلحة السودانية تواصل التقدم بثبات في مختلف الجبهات، وتحقق انتصارات ميدانية مهمة ضد ميليشيا الدعم السريع، التي وصفها بأنها "تسعى لتدمير البلاد وتهديد وحدة أراضيها".

وأضاف رئيس مجلس السيادة أن الجيش السوداني يقاتل دفاعًا عن الشعب والوطن، مشيرًا إلى أن النصر قادم بفضل تضحيات الجنود وصمود المواطنين الذين يقفون إلى جانب قواتهم المسلحة رغم الظروف القاسية التي تمر بها البلاد.


 

وأوضح البرهان أن "المعركة ليست فقط عسكرية، بل هي معركة من أجل السيادة والكرامة الوطنية"، مؤكدًا أن الجيش سيواصل عملياته حتى بسط الأمن في جميع أنحاء السودان، وتحرير المدن التي لا تزال تحت سيطرة قوات الدعم السريع.

ودعا رئيس مجلس السيادة المجتمع الدولي إلى الوقوف إلى جانب الشعب السوداني في مواجهة ما وصفه بـ"التمرد المسلح المدعوم من أطراف خارجية"، مطالبًا بضرورة وقف الانتهاكات ضد المدنيين وفتح ممرات إنسانية آمنة لإيصال المساعدات إلى المناطق المتضررة، ولا سيما مدينة الفاشر في إقليم دارفور، التي تشهد أوضاعًا إنسانية مأساوية نتيجة استمرار القتال.

وأكد البرهان أن الدولة تعمل على توحيد الصف الوطني ومواصلة جهودها السياسية والدبلوماسية من أجل استعادة الأمن والاستقرار، مضيفًا أن السودان سيظل موحدًا ولن تنجح محاولات تفكيكه أو تقسيمه.

وختم رئيس مجلس السيادة السوداني كلمته بالتأكيد على أن "النصر حتمي، وأن الشعب السوداني سيبني وطنه من جديد على أسس العدالة والسلام والحرية".